| قمة مجلس التعاون
*
* كتب صالح الفالح:
أعرب معالي مساعد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون العسكرية اللواء ركن: علي بن سالم المعمري عن سعادته وسروره لاستضافة بلاده سلطنة عمان وفي العاصمة العمانية «مسقط» أعمال القمة الخليجية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها «الثانية والعشرين» لهذا العام والتي تبدأ اليوم «الأحد» الموافق للخامس عشر من شهر شوال الجاري..
ورحب في تصريح مقتضب «للجزيرة» بأصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون الخليجي المشاركين في أعمال القمة في سلطنة عمان.
وأكد في معرض تصريحه ان عقد القمم الخليجية دائماً ماتحمل الخير وكل الخير من الإنجازات والقرارات الهامة لصالح وخدمة أبناء دول المجلس.. ومايطمح له شعوب ومواطنو المنطقة التي من شأنها توفير المزيد من الرخاء والرفاه والتقدم في مسيرة العمل المشترك.
* سفير عمان..
من جانبه أعرب سفير سلطنة عمان.. لدى المملكة السيد سعيد علي بن سالم الكلباني.. عن سعادته وسروره باستضافة مسقط لأعمال القمة الخليجية ال 22 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون التي تبدأ أعمالها اليوم الأحد لتجديد وإضافة إنجازات أخرى تواكب وتدعم الطموحات.. لمجلس التعاون الخليجي..
ورأى في تصريح مماثل «للجزيرة» أن اللقاء السنوي لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يأتي دائماً تتويجاً للعديد والكثير من الاجتماعات المتخصصة التي تصب في مصلحة إرساء أسس التعاون والتلاحم بين دول المجلس إنما يأتي استجابة لتطلعات وطموحات مواطني دول المجلس في تحقيق وتعميق مسيرة التعاون والتنسيق والتكامل في كل المجالات، السياسية، والاجتماعية، والأمنية، والاقتصادية، والعسكرية، والقانونية، والاعلامية، والتعليمية فيها واليوم وبعد مسيرة أكثر من عشرين عاما من العمل المتواصل والجهود العظيمة والتنسيق والتعاون والتشاور يلتقي قادة المجلس في العاصمة العمانية مسقط لتجديد وإضافة إنجازات أخرى تواكب وتدعم الطموحات التي يسعى مجلس التعاون إلى تحقيقها منذ لقاء قادته الأول في أبوظبي في مايو 1981 والتي يعتبر أهم أهدافها خير ومصلحة المواطن الخليجي والعمل المشترك داخلياً خارجياً.
وأشار إلى انه في هذا العام يأخذ لقاء القادة السنوي في مسقط أهمية خاصة، إذ تنعقد هذه القمة في ظل أوضاع ومتغيرات دولية طغى تأثيرها على كثير من أولويات المنطقة الخليجية والعربية بجانب الوضع في فلسطين المحتلة والذي يتفاقم يوما بعد يوم في خطوات متسارعة. لهذا فستكون هذه القمة التي ستنظر في كل هذه المتغيرات من الأهمية بمكان وبالطبع يقدر قادة الخليج أهمية كل هذه المعطيات وسيتعاملون معها بما عرفوا به من وعي وتبصر معرباً عن أمله ان تخرج القمة بقرارات واعية حكيمة تصب جميعها في مصلحة دول وشعوب مجلس التعاون والمنطقة العربية والإسلامية.
وأردف قائلاً: وفي الدورة السابقة التي انعقدت بدولة البحرين، وكعادتهم دائماً ناقش قادة دول مجلس التعاون كل ماطرح عليهم من توصيات ومقررات المؤتمرات الوزارية واللجان المتخصصة باستفاضة وترو وجاءت قراراتهم وتوصياتهم كما كنا نتوقع لمصلحة دول وشعوب المنطقة وأذكر مثالا على ذلك اتفاقية الدفاع المشترك التي أقرها القادة في تلك القمة وبدىء في تنفيذها. وهذا بالطبع يطمئن المراقب على ان روح المشاركة والاتفاق التي تسود كل مؤتمراتنا تثمر وستثمر دائماً من القرارات مايحفظ أمن واستقرار منطقة الخليج مشيراً إلى ان هناك العديد من القرارات التي أجيزت في تلك الدورة بجانب تفعيل الاتفاقات الاقتصادية والتنظيمية السابقة والتي أخذت مكانها فعلا في مسار حياتنا الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
وأكد سفير عمان ان أمام قادتنا مهاما جسيمة وكبرى بعد ان أصبح العالم متصلا اتصالا فعليا جعل منطقتنا تتأثر تأثراً سريعاً بكل ما يحدث عالمياً سواء كان في المجال الاقتصادي أو التجاري أو السياسي معتبراً ان وعيهم وتبصرهم وتقييمهم الصحيح لهذه الأمور مسنوداً بثقة شعوبهم التامة في قيادتهم يجعلنا جميعاً مطمئنين إلى ان منطقة الخليج سوف تنعم بالأمن والسلام والرخاء مشيراً إلى ان لقاءاتهم ومشاوراتهم ستتواصل وستثمر خيراً وفيراً إن شاء الله.
|
|
|
|
|