| متابعة
* لندن أ ف ب:
أعلنت أجهزة السجون البريطانية انها علّقت خدمة الإرشاد الديني لثلاثة أئمة كانوا يعملون في مؤسساتها بتهمة القيام «بتعليقات غير مناسبة» بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. وكان أحدهم عبد الرحمن قريشي الذي علّق قبل أسابيع عدة عن العمل في سجن الشبان في فيلتهام غرب لندن حيث اعتقل مرتين سنة 1992 و1994 ريتشارد ريد منفذ محاولة تفجير طائرة أمريكية فوق الأطلسي السبت الماضي.
وقالت «ذي غارديان» إن القريشي لفت أنظار سلطات السجون اثر إدلائه بخطاب تناول فيه «الشيطان الأمريكي الكبير» وقالت الصحيفة إن حراس السجن وجدوا أيضا في الزنزانات كتبا ومناشير تشير إلى الولايات المتحدة على كونها «الشر الذي يجب محاربته».
كما علّق إمام سجن بلمارش جنوب لندن عن العمل في ايلول/سبتمبر بعد أيام قليلة من الاعتداءات في الولايات المتحدة ولكنه عاد إلى مهامه مذ ذاك. وأكد المدير العام لأجهزة السجون مارتن نري لإذاعة «بي بي سي» «لقد قلنا بوضوح لكافة ائمتنا إن بعض الانتقادات الموجهة للولايات المتحدة أو المشيدة بما حدث في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر غير مقبولة قطعا».
يشار إلى ان السجون البريطانية ال 138 تعد نحو أربعة آلاف سجين يدينون بالإسلام ويعمل فيها نحو 130 إماما.
|
|
|
|
|