| الريـاضيـة
*
* كتب عبدالله المالكي:
عقدت إدارة منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء أمس باستاد الأمير فيصل بن فهد المقر الدائم للمعسكرات الوطنية مؤتمراً صحافياً لثلاثة من نجوم منتخبنا هم القائد سامي الجابر وزميلاه سعد الزهراني ومبروك زايد وقد قدم المنسق الإعلامي الأستاذ سليمان النافع هذا المؤتمر والذي سيستمر طوال فترة معسكر المنتخب مع بقية اللاعبين.. موضحاً بان هذه هي فكرة إداري المنتخب الأستاذ إبراهيم القوبع وبدأ بالحديث كابتن المنتخب سامي الجابر الذي امتدح هذه الفكرة بتأييد من بقية زملائه اللاعبين وان الإعلام يعتبر صاحب تأثير على اللاعبين وكان دوره واضحاً في تأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم وهو دائماً يعطي اللاعب حافزاً ودافعاً قوياً لتقديم أفضل ما عنده لخدمة بلده. واستطرد الجابر حديثه بانه يرحب بالاعلام والتواصل معه ولايمكن أن نرى السلبيات بدون إعلام.
أما الحارس القادم مبروك زايد فقد تحدث بقوله انني أنتهز هذه الفرصة واهنئ الجميع بتأهل منتخبنا إلى كأس العالم واهنئ المسئولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد على الجهود وعلى هذا التأهل وان جهودهما التي بذلوها لم تذهب سدى وكانت لنا الكلمة في التأهل وان شاء الله نواصل تقديم المستويات الجيدة في المراحل القادمة.
أما النجم القادم سعد الزهراني فقد حمل في بداية حديثه ثلاث باقات ورد الأولى للمسئولين بالاتحاد السعودي وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على الثقة التي طرحت فيه كلاعب وانضمامه لصفوف المنتخب وهذه ثقة كبيرة أعتز بها.
الثانية للجنة المنتخبات التي سمحت لي بالحديث للصحافة الرياضية لكي نتحدث للإعلام الذي هو المرآة الحقيقية للنهوض بالكرة السعودية أما الثانية فهي للإعلام الرياضي على حضور هذه المؤتمر الصحفي وان دل هذا على شيء فانما يدل على نظرة المسئولين الثاقبة في خدمة الوطن.
ونحن كلاعبين جنود مجندة لهذا البلد وانضمامي المبكر جاء متأخراً لأنني لم أمثل المنتخب في درجاته الثلاث واسعى الى تقديم افضل المستويات مع زملائي والاستفادة منهم.
من جهة اخرى اوضح المهاجم الدولي سامي الجابر في سؤال رد عليه بان علاقته بالاعلام جيدة ولكن هناك بعض الاعلاميين الذين يعتقدون ان هناك جفاء من سامي الجابر تجاه الاعلام وهذا غير صحيح مؤكداً بأنه كتاب مفتوح منذ 12 سنة ويجري خلاله العديد من اللقاءات والحوارات الصحفية مضيفاً ان الاعلام مثلما يبحث عن شيء مميز فهو يبحث عن شيء مميز للحديث عنه وتطرق سامي لما حدث في مباراة الاتحاد والاتفاق وقال في بداية الامر انني اقدم اعتذاري لجماهير الاتحاد والاتفاق عامة لان هؤلاء هم فاكهة الكرة السعودية باهازيجهم الفنية وما حدث من جماهير الاتحاد من الفاظ غريبة لا يقولها مسلم ومسلم سعودي وكانت كلمات أكبر من ان تقال في شهر فضيل وانا حاولت ان ارد على المحسوبين على جماهير الاتحاد منهم.. لان جماهير الاتحاد احترمها واقدرها. اما ما حدث مع جماهير الاتفاق التي هي الاخرى اعتبرها عزيزة على قلوبنا لانها كانت حاضرة معنا في تصفيات كأس العالم في البحرين ووقفت معنا وأنا أشرت لتلك الجماهير بعدما حييت جماهير الهلال بوضع يدي على خدي عندما تلفظت بالفاظ غريبة أيضا واعتبرها محسوبة على نادي الاتفاق ولكن أي شيء يعمله سامي الجابر يفسر ضده وتضخم الأمور ضده بشكل خيالي وانا احمل لتلك الجماهير كل تقدير واحترام ما عدا الجماهير التي لا تقدر وسبق ان شاركت جماهير الاتفاق أفراحها في العديد من المناسبات.
أما مبروك زايد فقال: انه بوجود الدعيع وخوجلي وتواجدهما المستمر فإنه يحاول دائما الاستفادة بوجود هؤلاء النجوم وقال: مشاركتي في المنتخب هي دائما تزيدني خبرة وشاركت في العديد من المعسكرات مع المدربين سلوبدان وماتشلا ولكن تبقى لهما وجهة نظرهما فيَّ كحارس مرمى وابتعادي من المعسكرات السابقة ليس نهاية المطاف فأنا جندي مستعد لخدمة وطني في أي بطولة وأي مشاركة.
وتحدث سعد الزهراني حول نظرته للمشاركة في كأس العالم وقال كأس العالم حلم لأي لاعب وهي ليست مجرد مباراة او مشاركة ونسعى ان يظهر اسم المملكة عاليا وعلى مستوى المشاركة في كأس العالم ومتى قدم كل لاعب مستواه سوف نظهر بالمظهر الجيد وكل لاعب في هذا المحفل الدولي يحلم بالعروض الاحترافية..
أما القائد سامي الجابر فتحدث عن المشاركة في كأس العالم وقال الجميع ينظر لكأس العالم في هذه الظاهرة الكروية ومشاركتنا في كأس العالم كانت فريدة وتختلف عن مشاركتنا في دورة الخليج التي ليست معتمدة من الفيفا وكنت أحكي لزملائي اللاعبين ان المشاركة في كأس العالم لها لذة خاصة تختلف عن المشاركات الاخرى.
أما الحارس مبروك زايد فقال يجب ان يكون هناك احتكاك في كأس العالم للاستفادة ونسعى الى تقديم صورة جيدة لأننا نعيش مرحلة من التطور ووصلنا الى مرحلة جني الثمار وبوجود المدربين العالميين واللاعبين سيساهم ذلك في تقديم مباريات جميلة.
وفي سؤال ل)الجزيرة( للمهاجم سامي الجابر عن المباريات الودية وهل هي كافية لدورة الخليج أجاب قائلا: بكل تأكيد فالمشاركات المحلية وتقارب المستوى يجعلنا نكون أكثر استعدادا مع هذه المباريات ولكن المشكلة في الاصابات فبعد تأهلنا لكأس العالم أصيب الشيحان وعبدالغني ونواف ولكن الهدف في القادم منصب على اللاعب الجديد للاستفادة وأخذ فرصة دخوله مع المجموعة ليكونوا في أفضل استعداد ومثلما قال الشيخ سلمان رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بأن مهاجمي الكويت ثلاثة يتنافسون على الهجوم الكويتي بينما في المملكة هناك العديد من المهاجمين الكبار امثال المشعل والجمعان والجابر والعتيبي والدوسري هؤلاء مجموعة كبيرة يتنافسون في المشاركة.
وعن التهيئة النفسية للاعب من خلال دورات الخليج قال الاعلام له دور كبير ومهم في تهيئة المنتخب السعودي نفسياً أكثر من الجهاز الفني والاداري. ولكن كانت هناك ضغوطات من الاعلام لكي نحرز كأس الخليج ربما تؤثر في نفوس اللاعبين ففي دورة الخليج في الامارات كان الوفد السعودي هو الاقل وكانت الترشيحات تنصب على فرق اخرى والحمد لله كانت التهيئة النفسية أفضل واستطعنا تحقيق الكأس.
والاعلام الرياضي مطالب بان يعطي كل الفرق المشاركة حقها فالجميع من الاشقاء الخليجيين مشاركون وهم على استعداد تام فالكويت يحاول التعويض لعدم التأهل لكأس العالم والبحرين وعمان مؤهلتان للحصول على الكأس بعد المستويات الجيدة وقطر مستواها مرة فوق ومرة تحت أما الامارات فهو يجري استعداداً جيداً لهذه الدورة.
|
|
|
|
|