| الريـاضيـة
لم تكن الحملة الأخيرة ضد الكابتن سامي الجابر تنتهي حتى افتعل ضده «المؤلبون» و«المرجفون» و«شبّابو نيران الفتن» قضية جديدة لتبدأ ضده حملة «قلمية» اخرى.
وربما يكون هذا هو قدر سامي الجابر فقد عاش طيلة فترة ممارسته الكرة عبر اكثر من 12 سنة وهو يعاني ويكابد تلك السهام المسمومة ويواجهها بإرادة من حديد وعزيمة لم تلن. وكان كلما ازداد عليه الهجوم «الظالم» ازداد تألقاً وابداعاً «كعود زاده الاحراق طيباً»..ولم يفرق اولئك «الحاقدون» بين سامي الجابر لاعب الهلال بقميصه الأزرق وسامي الجابر كابتن المنتخب الوطني المتوشح بشعاره الأخضر، اي ان اولئك «المغرضون» لم يرعهم عن ملاحقة سامي ومحاربته لاخلق ولا ضمير ولا حتى مصلحة وطن.
ولاشك ان ذئب الكرة السعودية قد عرف بعد كل هذه المدة كيف يتعامل مع تلك الحالات بل انه اجاد التعامل معها تماماً بالحقران والتجاهل لاصحابها، وان كان سامي قد اخطأ مرة ورد على احدهم فقد رأى بعدها وكيف تهافت عليه «اهل الفتنة» يهاجمونه رغبة في الخطوة برد منه، وان كان لي من نصيحة لسامي في هذا المقام فهي ان يجمع كل ماكتب عنه من حقد وضغينة وإسفاف ممهور بأسماء من كتبها من المرجفين ويضعها جميعاً تحت قدميه ليرى بعدها انه قد ازداد طولاً وارتفاعاً وعلواً وشموخاً، ولا عزاء للأقزام ضاربي طبول الفتنة.
|
|
|
|
|