| عزيزتـي الجزيرة
في ليلة الأربعاء الرابع من شهر شوال اختار الله إلى جواره في الدار الآخرة عادل بن عبد الرحمن الطامي ذلك الشاب الصالح ان شاء الله حافظ القرآن وطالب العلم وإمام المسجد.كان عادل رحمه الله معروفاً بالأخلاق العالية والصفات الكريمة ومحبوباً من قبل كل من عرفه.. كان انموذجاً للشاب المسلم عطوفاً على الصغير ومحترماً للكبير.. وكانت سعادته كبيرة حينما يستطيع أن يقضي حاجة لأحد حيث كان يقضي حوائج كل من يطلب منه مساعدة وكان يفرح بذلك أكثر من فرح صاحب الحاجة وهو ما أكسبه محبة الجميع من أهل وجيران وأصدقاء ومعارف فكان رحيله رحمه الله خسارة كبيرة للجميع وفاجعة عظيمة وكل من عرفه شعر انه فقد بموت عادل نفساً مشرقة تواقة إلى الجنة وإلى لقاء رب العالمين وما كثرة المصلين على جنازته في جامع الونيان في بريدة إلا دليل على حجم الحزن الكبير الذي نزل بهم وعلى المحبة الصادقة التي اكتسبها بفضل الله ثم صدقه واخلاصه وتدينه واخلاقه الرفيعة. نسأل الله المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.. وأن يغفر ذنبه، ويمحو زلته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحشره في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يصبر أهله ومحبيه على الخير وأن يخلفهم في مصيبتهم خيراً منها.. انه سميع مجيب.
خال الفقيد
عبد الرحمن علي الشدوخي
القصيم بريدة
|
|
|
|
|