| محليــات
* الرياض وهيب الوهيبي:
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية برقية شكر وتقدير للندوة العالمية للشباب الإسلامي تلقاها معالي الأمين العام الدكتور مانع بن حماد الجهني على الجهود التي بذلتها الندوة ولجانها ومكانتها في الداخل والخارج من أجل تعزيز المسارات الإسلامية الصحيحة وأثنى سموه على التقرير الإحصائي السنوي للندوة لعامي 1421/1422ه والذي تضمن إنجازات ومناشط الندوة وهيئاتها وتمنى وزير الداخلية للجميع التوفيق والسداد في القول والعمل.
وكانت الأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي قد أصدرت تقريرها الإحصائي السنوي حول مناشطها وإنجازاتها في عام 1421ه وقد أوضح التقرير استمرار الندوة في تقديم خدماتها وبرامجها المتنوعة للشباب المسلم في مناطق عدة من العالم وأشار إلى ان الندوة أنجزت عدداً من برامجها المتنوعة تضمن مليونا و 923 ألفاً و 147 منشطا بتكلفة إجمالية قدرها 68 مليونا و 539 ألفا و 518 ريالاً.
وفصّل التقرير الإحصائي مجالات عمل الندوة وتمثلت في البرامج الدعوية والبرامج التعليمية والتربوية والتأهيلية والبرامج الفكرية والمساندة. وذكر التقرير ان البرامج الدعوية للندوة خلال عام 1421ه تكلفت عشرة ملايين و 710 آلاف و 975 ريالاً، أي ما يعادل )6. 15%( من إجمالي تكلفة المناشط لهذا العام وقد اشتملت البرامج الدعوية على مجالات تحفيظ القرآن الكريم وكفالة الدعاة والمعلمين، وتسيير القوافل الدعوية والتنموية، ودعم المراكز والجمعيات الإسلامية، وتنظيم المحاضرات والدروس الدعوية، ودعوة غير المسلمين، والدعوة بالمراسلة، والرحلات الدعوية، ونشر الحجاب الإسلامي، ونشر المطبوعات والأشرطة الدعوية المسموعة والمرئية والتوزيع المجاني لها، فضلا عن استضافة الوفود الإسلامية.
وأوضح التقرير ان البرامج التعليمية والتربوية، والتأهيلية بلغت تكلفتها 18 مليونا و 491 ألفاً و301 ريال، أي ما يعادل )27%( من إجمالي تكلفة سائر المناشط.وقد اشتملت هذه البرامج على إنشاء ودعم المشروعات التعليمية، وتقديم المنح الدراسية والمساعدات الطلابية، وإقامة المخيمات التربوية الشبابية، وتنظيم الدورات العلمية والتأهيلية، وشحن المطبوعات والأشرطة.
|
|
|
|
|