أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th December,2001 العدد:10684الطبعةالاولـي السبت 14 ,شوال 1422

محليــات

الشيخ السديس: الصلاة ملجأ المسلم وهي البلسم الشافي والدواء الكافي
*مكة المكرمة المدينة المنورة واس:
دعا إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس المسلمين الى تقوى الله عز وجل واخلاص العمل له والتمسك بكتابه العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل بما جاء بهما والامتثال لاوامرهما واجتناب نواهيهما.
وابان فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها امس بالحرم المكي الشريف ان المسلم يحتاج في خضم مشاغل الحياة الدنيوية وما تفرزه الحضارة المادية من مشكلات نفسية وتوترات عصبية الى ما ينفّس عن مشاعره ويخفف من مصائبه مشيرا الى ان السبيل الى ذلك هو الاسلام الذي يمثل دواء روحيا لامثيل له بين الادوية المادية.. وقال فضيلتة: «إن كثير ا من الناس يرتمي في احضان الدنيا ويتنافسون في جمع حطامها والانشغال ونسيان الدار الحقيقية والغفلة عن العمل لها في هذه الدوامة وترك الصلوات المفروضة عليهم» مبينا فضيلته ان الصلاة التي يريدها الاسلام هي التي تمثل المعراج الروحي للمؤمن حيث تعرج به روحه كلما قام مصليا في فريضة متنقلة من عالم المادة الى عالم السمو والصفاء والطهر والنقاء مؤكدا ان ذلك مصدر السعادة والسرور حيث كان المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا احزنه امر فزع الى الصلاة.
واوضح فضيلته ان الصلاة ملجأ المسلم حيث يجد فيها البلسم الشافي والدواءالكافي والغذاء الوافي وتعد خير سلاح واعظم وسيلة للصلاح والفلاح والنجاح لافتا الى عظم الاجر لمن اداها على الوجه الشرعي مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم «خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن واتم ركوعهن وخشوعهن كان على الله عهد ان يغفر له.واختتم فضيلته خطبته ببيان واجبات وشروط وآداب الصلاة ومبينا الاخطاء الشائعة بها، كما اوصى فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالمحسن القاسم المسلمين بتقوى الله عز وجل حق تقاته، واوضح فضيلته في خطبتي الجمعة امس بالمسجد النبوي الشريف ان الاستقامة على الطاعة والاستمرار على التقيد بامتثال الاوامر واجتناب النواهي والزواجر هي من صفات عباد الله المؤمنين، واضاف فضيلته: إن الله عز وجل أمر نبيه صلى الله عليه وسلم والمومنين بالاستقامة وحثهم على ملازمتها.. مؤكدا ان الاستقامة مفتاح للخيرات وسبب لحصول البركات واستقامة الاحوال وان المعجب بعمله مخذول وبين فضيلته ان المسلم اذا لم يتفقد آفات الاعمال كان عمله وزرا وبوارا عليه مضيفا ان الاعمال الظاهرة اذا لم تكن خالصة من الشوائب لن تكون عند الله عز وجل عاملة وحث فضيلته على الاستقامة وقال: استقيموا على طاعة مولاكم عز وجل في كل وقت وحين فان عمل المؤمن ليس له اجل الا الموت ولاتكونوا مثل الذين يقبلون على الطاعات في زمن ويعرضون عن ربهم في سائر الاوقات.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved