| الاولــى
* سيدني د ب أ:
عاش سكان أكبر ولاية أسترالية من حيث عدد السكان عطلة نهاية أسبوع مخيفة وسط الحرائق التي أتت بالفعل على 150 منزلا بالإضافة إلى مساحات شاسعة من الغابات.
وقد خرج حوالي 100 حريق عن السيطرة في ولاية نيو ساوث ويلز منذ عيد الميلاد، وتم الاستعانة بأكثر من 5000 رجل إطفاء متطوع للتعامل مع حالة الطوارئ التي ستصل إلى وضع أسوأ قبل أن تبدأ وتنبأ خبير الأرصاد الجوية جون كولكوهون بأن الرياح ستزداد قوة. وأن درجات الحرارة سوف ترتفع خلال نهاية الاسبوع، لتجعل مهمة فرق الإطفاء شبه مستحيلة.
وقال «إن الأمور في هذه المرحلة لا تبدو جيدة»، وحيث يعتقد أن غالبية الحرائق كانت من صنع مخربين، فإن الشرطة شكلت قوة خاصة لتعقب المسؤولين عن الكارثة، فقد ضبط ثلاثة صبيان يبلغون من العمر 15 عاما وهم يضرمون النيران حول ولونجونج، جنوب سيدني، وألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عاما وهو يفعل نفس الشيء على بعد أقل من كيلو متر عن وسط كانبيرا عاصمة البلاد.
وأسفرت الحرائق عن انقطاع التيار الكهربائي عن 10000 منزل.
كما أتت على الغالبية العظمى لأراضي المتنزه الوطني الملكي جنوب سيدني، ووجهت دعوة إلى حكومة الولاية لقبول عرض من الحكومة الكندية لتأجير طائرات إطفاء حرائق.
وقال زعيم نقابة عمال الإطفاء كريس ريد إن «هذه الطائرات مرابضة في كندا في هذه اللحظة، يوجد 30 منها هناك، إنها في منتصف الشتاء الشمالي.. فالثلوج تتساقط هناك في واقع الأمر».
وطائرات إطفاء الحرائق هي طائرات روسية طراز ايلوشين معدلة وتستطيع أن تسقط أكثر من 40000 لتر من الماء في غضون سبع إلى ثماني ثوان.
ولكن جون وينتر المسئول بهيئة مكافحة الحرائق الريفية قال إن الطائرات لا تناسب ظروف أستراليا وقال وينتر إن هناك بالفعل 55 طائرة تقوم بإلقاء المياه، وإنها كافية.
|
|
|
|
|