| الاولــى
*
* بيت لحم غزة الوكالات:
أعلن جيش العدو الإسرائيلي صباح أمس الجمعة انه رفع ليلا الحصار المفروض على مدينة بيت لحم المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية، لكنه ما زال يفرض قيودا كبيرة على تنقل الفلسطينيين.
وفي قطاع غزة قتل فلسطيني مسلح ليل الخميس الجمعة بعد اشتباك مع دورية إسرائيلية كما ذكر متحدث عسكري بينما عثر على جثة مستوطن يهودي قرب رام الله بالضفة الغربية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي ان «الجيش رفع الحصار عن مدينة بيت لحم خلال الليل لمناسبة أعياد الميلاد».
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية ان الجيش يسمح بعد التفتيش بمرور الباصات وسيارات الأجرة عند المدخل الشرقي للمنطقة لكنه يحظر مرور السيارات الخاصة.
وكانت القوات الإسرائيلية رفعت مساء الثلاثاء الحصار عن مدينة اريحا الفلسطينية المشمولة بالحكم الذاتي في الضفة الغربية.
ورغم الإعلان عن رفع الحصار عن بيت لحم، لا تزال إسرائيل متمسكة بقرارها منع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من حضور قداس عيد الميلاد الأرثوذكسي في السادس من كانون الثاني/يناير في بيت لحم.
وسبق لإسرائيل ان منعت عرفات الموجود في رام الله.، من حضور قداس منتصف الليل لمناسبة عيد الميلاد في 24 كانون الأول/ديسمبر في بيت لحم.
لكن القوات الإسرائيلية لا تزال تحاصر ست مناطق سكنية فلسطينية في الضفة الغربية هي الخليل وطولكرم ورام الله وقلقيلية ونابلس وجنين.
وكانت إسرائيل فرضت مجددا الحصار على هذه المدن اثر سلسلة من العمليات الفدائية نفذها فلسطينيون في إسرائيل كما فرضت حصارها قبل ذلك على بيت لحم مرات عدة.
وأفادت مصادر الشرطة الإسرائيلية انه عثر على مستوطن يهودي اختفى منذ أيام عدة مقتولا أمس الجمعة قرب رام الله بالضفة الغربية، موضحة ان تسيون اوكهانا هو من مستوطنة آدم وقتل على يد فلسطينيين لأسباب لم تتضح بعد.
وعثر الجنود الإسرائيليون على جثة الفلسطيني القتيل صباح أمس الجمعة قرب الطريق التي تصل الأراضي الإسرائيلية بمستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة بحسب ناطق عسكري إسرائيلي.
وقال الناطق إن الرجل «كان مسلحا بقذيفة مضادة للدبابات من طراز لاو ورشاش كلاشينكوف ويزنر نفسه بمتفجرات».
من جهة أخرى قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في لبنان إن إعلان الحركة وقف عملياتها داخل إسرائيل إنما هو إجراء مؤقت ولن يدوم طويلا.
وأعلن علي بركة مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس في لبنان «أن الحركة متمسكة بالانتفاضة والمقاومة في فلسطين المحتلة حتى دحر الاحتلال».
وأضاف «ان ما أعلناه قبل اسبوع من وقف العمليات الفدائية داخل أراضي 1948 إنما هو إجراء مؤقت لن يدوم طويلا أردنا به المحافظة على الوحدة الوطنية وتجنب الوقوع في حرب أهلية».
وكانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أعلنت يوم الجمعة الحادي والعشرين من الشهر الحالي انها علقت الهجمات الفدائية داخل إسرائيل وهجمات قنابل المورتر ضد أهداف إسرائيلية.
وقال بركة «إن إجراء وقف العمليات مرهون بوقف العدو الصهيوني جرائمه ضد المدنيين ووقف عمليات الاغتيال».
ودعا السلطة الفلسطينية إلى وقف كل إجراءاتها بحق فصائل المقاومة وعدم الرضوخ للاملاءات والضغوط الأمريكية.
جاءت تصريحات بركة خلال اعتصام نفذه أكثر من مئة فلسطيني من مخيمات اللاجئين بدعوة من حماس أمام مقر الأمم المتحدة في منطقة صور جنوبي لبنان بمناسبة مرور سنة وأربعة أشهر على بدء الانتفاضة.
وشارك في الاعتصام المسؤول السياسي في حزب الله في الجنوب الشيخ خضر نور الدين الذي قال «إن الانتفاضة أمانة في أعناقنا وسنعمل على دعمها واستمرارها».
|
|
|
|
|