| متابعة
* واشنطن رويترز:
هوّن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد من شأن أنباء بأن أسامة بن لادن فر إلى باكستان قائلا إنه تلقى تقارير متضاربة كثيرة عنه.
وسئل رامسفيلد عن أنباء ان ابن لادن تحت حماية زعيم متشدد في باكستان فقال إن الولايات المتحدة لا تعرف ان كان حيا أم ميتا أو أين يوجد.
وقال للصحفيين في البنتاجون: «نحن نسمع ستة تقارير متضاربة أو سبعة أو ثمانية أو عشرة أو 12 تقريرا كل يوم، وقد كففت عن متابعتها، نحن نعلم علم اليقين انه إما في أفغانستان أو بلد آخر أو ميت ونعلم علم اليقين أننا لا نعرف أي هذه التقارير صحيح».
وفي كابول قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أمس الأول ان ابن لادن مختبئ في باكستان تحت حماية أنصار زعيم ساعد في اقامة نظام طالبان.
وقال المتحدث محمد هابيل لرويترز: «أسامة نفسه تحت حماية مولانا فضل الرحمن في باكستان لكننا لا نعلم يقينا في أي جزء من البلاد».
وأضاف «انه يعيش في مناطق تخضع لنفوذ وسيطرة أنصار فضل الرحمن، لا أستطيع ان أفصح عن المصادر التي تلقينا منها هذه المعلومات».
وفضل الرحمن المحتجز رهن الإقامة الجبرية في منزله هو زعيم جمعية علماء الإسلام ومن أنصار ابن لادن زعيم شبكة القاعدة التي تحملها الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجمات التي تعرضت لها في 11 من سبتمبر ايلول.
|
|
|
|
|