| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية )البنتاغون( ان الطيران الأمريكي دمر الاربعاء مباني في ولاية غزني )شرق أفغانستان( كان يوجد في داخلها قادة من طالبان.
وقال الجنرال ريتشارد مايرس رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية في مؤتمر صحافي ضربنا هدفا بالقاذفات الضخمة والطائرات التكتيكية ودمرنا مجموعة )المباني( في غزني.
وأضاف نعتقد بان غالبية الذين كانوا في داخلها هم قادة من طالبان ومن المحتمل ان عددا من المدنيين كانوا في داخلها.
وذكر قرويون مساء الخميس ان نحو 40 مدنيا قتلوا وأصيب عشرون آخرون بجروح ليل الاربعاء الخميس عندما قصفت طائرات أمريكية قرية ناقة في ولاية باكتيا )شرق أفغانستان( المجاورة لولاية غزني.
وأكد البنتاغون مجددا عدم حدوث خطأ عندما قصفت الطائرات الأمريكية الاسبوع الماضي قافلة قرب غردز في ولاية باكتيا.
وأعلنت المتحدثة باسم البنتاعون فيكتوريا كلارك الخميس ان هذه الغارة استهدفت بالفعل «موكبا عسكريا» للعدو وأضافت «لقد ضربنا الهدف المقصود». وتفيد شهادات جمعت من المنطقة التي قصفت فيها القافلة ووكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية الخاصة التي تتخذ من باكستان مقرا لها، ان 65 من الوجهاء كانوا متوجهين إلى كابول لحضور احتفال تولي الحكومة الجديدة مهامها، قد قتلوا.
ورفض الرئيس الجديد للحكومة الأفغانية المؤقتة حميد قرضاي الخوض في الجدال الدائر حول إقدام الطيران الأمريكي على قصف القافلة في شرق أفغانستان وقال إنه ينوي «التحقق» من هذه المعلومات و«التحدث مع أصدقائه الأمريكيين» بشأنها.
وردا على سؤال حول مقتل مدنيين في الغارات الجوية، قال مايرس «إنها حرب ضد الإرهاب ومن المحتمل للأسف ان تقع مثل هذه الأحداث».
|
|
|
|
|