|
| الاقتصادية
* الرياض حسين الشبيلي:
يرعى معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية لقاء «التوظيف والسعودة» الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لأول مرة بالتعاون مع الجمعية السعودية للإدارة خلال يومي 15-16/10/1422ه الموافق 30-31/12/2001م.
ويستهدف تحقيق دفعة لجهود الغرفة في دعم استراتيجية السعودة وتوظيف وإحلال العمالة المواطنة لدى منشآت القطاع الخاص التي تسعى الدولة لتحقيقها بشكل تدريجي ومنظم.
وصرح الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بأن اللقاء الذي سيقام بمقر الغرفة يتضمن ثلاث فعاليات رئيسية تشمل تقديم مجموعة من المحاضرات واللقاءات التي تنصب على سبل تشخيص القضايا والمشكلات التي تواجه قضية توطين الوظائف وإيجاد الفرص المناسبة للعمالة الوطنية واقتراح وسائل العلاج الناجحة يشارك فيها حشد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف أن اللقاء الذي تعد مجموعة الجريسي هي الراعي الرسمي له سيتضمن كذلك تكريم 13 منشأة من شركات ومؤسسات القطاع الخاص الذين أظهروا تعاوناً مع جهود مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض من خلال قيامهم بتوظيف عدد من المواطنين الذين رشحهم المركز للتوظيف بهذه المنشآت بعد تدريبهم وتأهيلهم.
أما الفعالية الثالثة التي يشتمل عليها اللقاء فإنها تتمثل في قيام الغرفة بتنظيم أجنحة لاستقبال طلبات الراغبين في التوظيف لدى منشآت القطاع الخاص وذلك استكمالاً لدور الغرفة كمنسق وهمزة وصل بين الشباب السعودي المؤهل الراغب في التوظيف بمنشآت القطاع الخاص وبين هذه المنشآة من خلال عمل مركز التوظيف التابع للغرفة.
وبالنسبة للقاء العلمي أوضح الجريسي أنه سيشمل عدداً من المحاور التي تتناول مواضيع مختلفة حول جوانب قضية توطين الوظائف من وجهات نظر جديدة تقدم حلولاً علمية لما يتم مناقشته، وستتناول المحاور التالية: واقع توطين الوظائف في القطاع الخاص، بيئة العمل في المملكة وأثرها على توطين الوظائف والآثار المترتبة على توطين الوظائف في ظل العولمة كما تتناول المحاور التوافق بين متطلبات البيئة العملية والبيئة الاكاديمية مدى نجاح توطين الوظائف في الإدارة الوسطى، مساهمة الشباب في البحث عن وظيفة وكيفية وتطوير كوادر بشرية وطنية مؤهلة لشغل الوظائف.
وأشار إلى أنه سيشارك في هذه الحلقات عدد من المسؤولين عن الجهات المعنية والمختصين في القطاعين الحكومي والخاص في مقدمتهم الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد الأمين العام لمجلس القوى العاملة، وتتضمن حلقة نقاش عن الوسائل الممكنة لدعم مكاتب التوظيف الأهلية. يرأسها الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن المنصور وكيل وزارة العمل لشؤون العمل، ويشارك فيها كل من الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمار مدير عام توظيف السعوديين في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي مدير عام البحوث والتدريب والمعلومات بالغرفة التجارية والأستاذ فهد بن محمد المساعد مدير المشروع الوطني للتوظيف.
كما يشارك في حلقات النقاش في اللقاء الدكتور فهد الدوسري مستشار منظمة التجارة العالمية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وذلك من خلال طرح موضوع الآثار المترتبة على السعودة في ظل العولمة، والدكتور سالم بن سعد القحطاني مدير إدارة الدراسات بالهيئة العامة للاستثمار وسيوضح كيفية إيجاد التوافق بين متطلبات البيئة العلمية والبيئة الأكاديمية والأستاذ خالد العميرة رئيس لجنة السعودة في إمارة منطقة الرياض.
وحول التكريم الخاص بشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي أظهرت تعاوناً مع جهود مركز التوظيف بغرفة الرياض أوضح الجريسي أنه سيشمل 13 منشأة هي:
مركز العثيم للتدريب، المؤسسة العامة الأمنية السعودية، شركة العزيزية بندة المتحدة، سيتا للتدريب، الشركة الدولية للأجهزة الإلكترونية، شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة، مؤسسة غسان أحمد عبدالله السليمان«إيكيا»، مصنع أثاث الرياض، شركة عمر قاسم العيسائي وشركاه المحدودة، المهيدب للصناعات المعدنية، الشركة السعودية للعدد والأدوات«ساكو»، مشاعل الخليج للإلكترونيات ومجموعة العبيكان للاستثمار الصناعي.
وأشار إلي ان فكرة هذا اللقاء جاءت انطلاقاً من اهتمام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتدعيم خطوات تنفيذ استراتيجية السعودة وإحلال القوى العاملة الوطنية محل الوافدة وتعزيز معدلات تحقيقها، وتستند الفكرة على تعزيز الصلة بين مسؤولي القطاع الحكومي والأهلي والباحثين عن فرص العمل والتوظيف.
ودعا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بهذه المناسبة جميع المهتمين بهذه المواضيع الوطنية والتوظيف والسعودة وتوطين الوظائف، المشاركة في اللقاء والتفاعل مع فعالياته.
وكانت غرفة الرياض قد سبق أن قامت استشعاراً منها بدورها في تدعيم أهداف السعودة بتكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية لتخريج الكوادر الوطنية والمؤهلة في مجالات عديدة من المهن والتخصصات ثم اتجهت مطلع العام الحالي 2001، لتطوير مكتب التوظيف وتحويله إلى مركز مستقل يهتم بالتركيز على الوصل بين طرفي عملية التوظيف وهما منشآت القطاع الخاص والشباب المؤهل.
وبدأ العمل بالمركز في مطلع العام الحالي الذي يهدف إلى المساهمة في نشر الوعي حول أهمية السعودة وأثرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني، المساهمة في إيجاد قوى عاملة وطنية منتجة ومستقرة، تأهيل الشباب السعودي الراغب في العمل بالقطاع الخاص وإعداده طبقاً لمتطلبات سوق العمل، معاونة القطاع الخاص في تحقيق سياسة السعودة بشكل تدريجي ومنظم وتوفير فرص مناسبة للشباب السعودي المؤهل.
ومنذ بدء العمل بالمركز قام باستقبال 3443 طلب وظيفة و 163 طلب توظيف من منشآت القطاع الخاص المختلفة، واستطاع المركز توظيف 625 شاباً في 87 منشأة وذلك خلال فترة لا تتجاوز العام، وتعددت الوظائف التي أتاحها المركز ما بين مدير مبيعات ومدير معرض ومبرمج حاسب ومندوبي مبيعات وسكرتير ورجل أمن وغيرها حيث تصل عدد المسميات الوظيفية التي تم شغرها إلى 45 مسمى وظيفياً.
|
|
|
|
|
