|
| المجتمـع
صيام ستة شوال
* ما أجر صيام ستة أيام من شهر شوال؟ وهل يجوز لي أن أصوم الستة أيام متفرقة من الشهر؟
هياء البرجس حوطة سدير
لاشك أن صيام ستة أيام من شوال يعتبر من أكد صيام التطوع، وقد جاءت مشروعية صيامه على سبيل الاستحباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :)من صام رمضان واتبعه ستاً من شوال، فكأنما صام الدهر كله( أخرجه مسلم فقوله صلى الله عليه وسلم:)فكأنما صام الدهر كله( بيان لأجر صوم هذه الأيام الستة، وتوضيح ذلك: أن الحسنة بعشر أمثالها، فإذا صام العبد رمضان ثلاثين يوماً فكأنما صام ثلاثمائة يوم، فإذا صام ستة أيام فكأنما صام ستين يوماً، وإذا جمعنا ثلاثمائة مع ستين صار الجميع ثلاثمائة وستين يوماً هي أيام السنة، ومعنى )فكأنما صام الدهر كله( ، أي كأنما صام السنة كلها، ويجوز أن يصومها متتابعة ومتفرقة إذا كان ذلك من شهر شوال، ولكن الأفضل التعجيل بها متتابعة. والله أعلم.
**********
صيام شهرين متتابعين
* احداهن تسأل وتقول إن عليها كفارة صيام شهرين متتابعين، وتنوي أداء الكفارة بالصيام، وتسأل ما الأمور التي لا يتأثر التتابع بحدوثها؟
بشرة الخضيران بريدة
الأمور التي لا ينقطع بها التتابع في الصيام: الحيض والنفاس، والسفر المباح، والمرض المبيح للفطر، والعيدان )عيد الأضحى وعيد الفطر( هذه الأمور: بعضها لا يجوز الصوم فيها، وبعضها لا يعتبر الفطر فيها قاطعاً للتتابع مع جواز الصيام فيها وهما حال السفر وحال المرض، فإذا أفطر المسافر أو المريض ففطره فيهما جائز ولا ينقطع به التتابع، والله أعلم.
**********
القطرة في رمضان
* ما حكم القطرة للعين والأذن والأنف في رمضان؟
فوزية العمران الرياض
الذي عليه جمهور أهل العلم أن من قطر في عينه أو أنفه أو أذنه ووصل أثر القطرة إلى حلقه وكان صائماً أفطر بذلك. والله أعلم.
**********
المجامعة في رمضان
ما حكم من جامع في نهار رمضان وماذا عليه؟
خالد محمد المزاحمية
من جامع في نهار رمضان عالماً عامداً فسد صومه ذلك اليوم، وتعين عليه الامساك عن مفسدات الصوم، وعليه قضاء ذلك اليوم، وعليه كفارة الجماع في نهار رمضان: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فاطعام ستين مسكيناً . والله المستعان.
**********
توديع رمضان
* ما كلمتكم التوجيهية لتوديع المسلمين شهر رمضان؟
سليمان المويلح الخرج
يجب على المسلمين أن يأخذوا من شهر رمضان درساً نافعاً في تربية النفس وتهذيب الفؤاد وتقوية الايمان بالله، وأن يكون لهم من رمضان فرصة توبة إلى الله وانابة إليه في استمرار العمل الصالح بعد رمضان، فإن الله تعالى ربنا وإلهنا في رمضان وفي غيره من أشهر السنة وأيامها، فبئس قوم لا يعرفون الله إلا في رمضان، ويجب أن يكون منا معشر المسلمين مزيد تعلق بالله تعالى في قبوله عملنا الصالح، فإن سلفنا الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ويدعون ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم عملهم، فإنما يتقبل الله من المتقين. والله المستعان.
|
|
|
|
|
