|
| مقـالات
1 صار لنا خمسة أسابيع تماما والعالم تتقاذفه أخبار أماكن اختفاء ابن لادن.. فمرة في قندهار ومرة في تورا بورا ومرة في الصومال ومرة في البحر على قارب ومرات في أحد كهوف جبال أفغانستان، ربما حي.. وربما ميت.
2 الذي خطط وعمل لغارة سبتمبر هل سيجلس كما البطة في انتظار قتلها أو القبض عليها؟
3 أيضا أين الملا عمر..هل هو وحده أم مع ابن لادن؟
4 كتب التاريخ ان هتلر مات منتحرا مع عشيقته التي تزوجها قبل انتحاره.. أما الإثبات فقد كان جثتين متفحمتين قيل انهما لهتلر وزوجته.. ضباط هتلر من الدرجة الثانية والثالثة تمكنوا من الاختباء لمدد تراوحت بين عشرين وثلاثين وأربعين عاما قبل أن يتم اكتشافهم.. أما أغلبهم فلم يتم اكتشافه بعد؟ كيف يتاح لضباط هتلر الاختباء ولا يتاح لهتلر الاختباء مثلهم؟
5 هل هتلر فعلا انتحر؟.. وهل الجثة المتفحمة كانت فعلا جثته.. أم هو لا يزال مختبئا.. إن لم يكن قد مات على فراشه؟
6 هل سينجح ابن لادن في الاختباء كما نجح ضباط هتلر أم سيفشل؟
7 هل سيقبض على ابن لادن حيا أم ميتا؟.. وهل سيسلم ابن لادن نفسه حيا أم سينتحر؟
8 تساءلنا بعد الغارة هل سيكون لابن لادن رد على ما سوف يتلقاه من أمريكا أم هي غارة واحدة والسلام؟.. والآن ونحن في انتظار هل سيقبض عليه حيا أم ميتا؟.. السؤال هو: هل سيخلفه أحد، أم ستنتهي منظمته بانتهائه؟
9 يقال إن للقاعدة خلايا نائمة.. من سيقودها بعد ابن لادن،.. أم ستترك كل خلية تقود نفسها؟
لها أن تستمر نائمة ولها أن تستيقظ.
10 شريط الفيديو الذي عرض لابن لادن في 28 رمضان.. قبله البعض وشكك به البعض.. واتفق الجميع على أن فحوى الشريط تأكيد على مسؤولية ابن لادن.
الغريب أنه لم يتم النظر ولو صحافيا على الأقل في امكانية ان الشريط كان من إعداد وسيناريو ابن لادن نفسه.. في معركته مع أمريكا وإيهامها بإشارات كاذبة عن موقعه.. أيضا وهو الغريق فما خوفه من بلل التهمة التي يراها شرفا وواجبا؟
11 ما هو رأي ابن لادن الآن فيما عمله.. وهل كان عمله في صالح العرب والمسلمين أم أنه زاد من الضغط عليهم وتهديد مستقبلهم.. وجعل من أمر استباحة الفلسطينيين والشيشان والاقليات المسلمة في العالم أمرا متاحا ومباحا.. بل ومطلوبا؟
12 تساءل الدكتور خالص الجلبي وقال: «لو أمكن صرف ملايين ابن لادن على إقامة مراكز إعلامية تخاطب الرأي العام الغربي والأمريكي ألم يكن أجدى وأنفع للعالم الإسلامي؟».
13 في المتوسط عشرون ألفا عدد الذين يعتنقون الإسلام سنويا في أمريكا.. كيف سيكون التأثير على تلك المعدلات السنوية للتحول للإسلام في أمريكا بعد الغارة؟
14 العربي المسلم الذي يقيم في الغرب.. ويريد العيش بسلام لنفسه وعائلته كيف سيواجه المجتمع الذي ينظر إليه بعين الريبة؟.. هل سيغير اسمه؟.. وإذا عرفنا أن غالبيتهم منقطعون عن ممارسة شعائر دينهم.. هل سيدعوهم ذلك للارتداد كليا عن الإسلام الذي ورثوه عن آبائهم؟.. كما حصل للمسلمين في إسبانيا بعد سقوط دولة الأندلس؟
15 .. الخ.
* ورد في مقالة السبت الماضي خطأ مطبعي فالمبلغ الذي صرف على أبحاث مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كما ورد في تصريحهم للصحف المحلية «3800» مليون ريال أي بواقع «833» مليون ريال «ثمانمائة وثلاثة وثلاثون مليون ريال» للبحث الواحد!؟
|
|
|
|
|
