| الاخيــرة
* الاحساء عبدالله الملحم:
على طريقة «ضربني وبكى وسبقني واشتكى» لجأت اخصائية مختبر عربية الجنسية تعمل بمستشفى الولادة والاطفال بالاحساء الى خلق اشكالات وافتعال مشاكل لعل وعسى ان تفلح في التأثير على القرار الذي صدر من قبل وزارة الصحة بالاستغناء عن خدماتها والبقاء لمدة اطول لمتابعة المشكلة التي افتعلتها مؤخرا مع مدير المستشفى.
والاخصائية المذكورة وحسب روايات العديد من العاملين في المستشفى درجت على خلق المشاكل ووصل بها الحد قبل فترة الى حد المشاجرة مع زوجها داخل المستشفى بل والمطالبة بترحيله وهو الذي قدم معها كمحرم. ولوضع حد للخلاف الذي حدث بشأن ترحيل زوجها تكفل نائب مدير المستشفى بدفع تكاليف تذكرة الزوج بعد ان رفضت دفع قيمة التذكرة. ونظراً لاستمرارية تجاوز المذكورة وزرع المشاكل فيما بعد تم الرفع للوزارة للاستغناء عن خدماتها وهو ما تم بالفعل. وعندما ابلغها مديرالمستشفى بالقرار ومطالبتها بتسليم الاقامة تمهيدا لصرف التذاكر الخاصة بسفرها النهائي رفضت ذلك مطلقا بل استمرت في عملها داخل المختبر رغم إلحاح مدير المستشفى ومطالبته لها بتنفيذ القرار وعندما قام المدير بسحب جهاز الميكروسكوب من داخل المختبر لعدم قانونية بقائها لم تجد وسيلة للخروج من المأزق الا بالاتجاه الى مركز شرطة المبرز وهناك ادعت على مدير المستشفى انه ضربها وادعاءات اخرى كانت مثار استغراب جميع العاملين بالمستشفى ولاسيما انهم يعرفون عن قرب اخلاقيات المدير ونزاهته.
الاخصائية المذكورة اتجهت صوب مدينة الدمام لرفع شكوى لمديرية الشئون الصحية بالشرقية تجاه ما حدث لها حسب ادعاءاتها ولتكملة مسرحيتها الهزلية والمزعجة «اذا كنت رايح كثر الفضايح».
|
|
|
|
|