| الثقافية
وبينما كنت في تلك الروضة الخضراء.. التفتُّ جانباً بسحْرٍ من هذه «الوردة» فتدفق الشذى الشعري.. فكانت هذه الأبيات
وردتي..
يا نشْوَة الحُلْمِ الفريد
وانكسار الحزن فيني
والقيود..
وردةٌ في مهجتي
غذّت شعوري
لامست وجدان همسي.. والأثير
داعبت عطر الصبا
روح القصيد..
«وردتي» فيكِ الأماني تحتويني
هل تراها..
مازجت نغم النشيد..
انثري الأفراح والأشواقَ إني
أعشق الروض بهيجاً
والورود..
كم صفاءٍ في المعاني تحملين
بوفاء وافر..
يذوي الجحود..
ليتني مِثْلُكِ للحُبِّ أُقيمُ
أغرس الخير..
وللخير أقود..
مَادَتِ الأغصانُ نحوي في هدوءٍ
ينجلي حزني
ويمحى من جديد
وردتي.. أهْدِيْكِ للأحبابِ «رمزاً»
علّ أياماً
بها الذكرى تعود
رمزية بنت راشد اليمني
|
|
|
|
|