| العالم اليوم
* نجمينا ا.ف.ب:
أشادت الحكومة التشادية يوم الثلاثاء بالقرار الذي اتخذته الحركة من اجل الديمقراطية والعدالة في تشاد «وهي الفصيل المتمرد التشادي الرئيسي» الدخول في مفاوضات سلام مع الحكومة التشادية.
وقال المتحدث باسم الحكومة مختار واوا دهب: نشيد بهذه المبادرة التي كنا دائما نسعى إليها أي حل المشكلة التشادية عن طريق التفاوض.
وكان رئيس الحركة من اجل الديمقراطية والعدالة في تشاد يوسف توغيمي قد اعلن مساء الاثنين في بيان ان الحركة قررت «الدخول في مفاوضات مباشرة بين الحركة وبين الحكومة التشادية لإيجاد تسوية سلمية للوضع (في تشاد) ونبذ الصراع العسكري المسلح».
وأوضح البيان ان هذا القرار يأتي استجابة لنداء الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي الذي كلفه تجمع دول الساحل والصحراء (كوميسا) «بتسوية الصراعات والنزاعات داخل الدول الاعضاء في التجمع وفي القارة الافريقية».
وأضاف البيان انه تم اتخاذ القرار اثر اجتماع للحركة مؤخرا في سبها بجنوب غرب ليبيا.
واعتبرت الحركة ان «لتحقيق الامن والسلام والاستقرار في تشاد شروط لا غنى عنها لتحقيق التنمية في هذا البلد وفي مناخ خال من الصراعات والنزاعات».
وبحسب معلومات مستقاة في العاصمة نجمينا ولم تتأكد رسميا في طرابلس فإن الحركة من اجل الديمقراطية والعدالة في تشاد اعادت تنظيم نفسها في المؤتمر الذي عقد في سبها بدعم من العقيد القذافي.
وبحسب هذه المعلومات فإن العقيد القذافي «افتتح المؤتمر بتدخل عبر البث بالفيديو واستقبل قادة حركة التمرد في نهاية المؤتمر».
وأكدت مصادر تشادية لوكالة فرانس برس طالبة عدم الكشف عن اسمائها انعقاد المؤتمر الذي أثار علامات استفهام في نجمينا التي لم يصدر عنها اي رد فعل رسمي.
وتربط كل من ليبيا وتشاد علاقات جيدة.
وتحارب الحركة من اجل الديمقراطية والعدالة منذ سنة 1998 بضراوة الجيش التشادي في مرتفعات تيبستي (شمال) على الحدود التشادية الليبية .
|
|
|
|
|