| محليــات
* الرياض سلطان المواش :
تحتفل المملكة.. باليوم العالمي الذي يصادف يوم السبت 14/10/1422ه شوال الجاري للتنوع الإحيائي، وتأتي مشاركة المملكة هذا العام في الاحتفال وقد قطعت شوطاً كبيراً في الحفاظ على تنوعها البيولوجي خاصة بعدان صدر المرسوم الكريم بموافقة المملكة على الانضمام للاتفاقية في بداية هذا العام، واتفاقية التنوع البيولوجي أقرها اجتماع قمة الأرض عام 1992م بالبرازيل ومنذ ذلك الحين وقعت أكثر من (175) دولة على الاتفاقية. وبهذه المناسبة اوضح عبدالعزيز بن حامد ابو زنادة الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها ورئيس اللجنة الوطنية للتنوع الاحيائي ان مشاركة المملكة الاحتفال هذا العام وبعد التوقيع على الاتفاقية يختلف عن سابقه حيث أنه وبفضل الله ثم توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة، واشراف صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب للهيئة أمكن الانتهاء من إعداد المسودة النهائية للاستراتيجية الوطنية للتنوع الاحيائي وخطة عمل للمحافظة على التنوع الاحيائي، وتحقق ذلك من خلال الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة الوطنية للمحافظة على التنوع الاحيائي والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها، وشارك في اعدادها العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بادارة التنوع الاحيائي ونخبة من العلماء والمتخصصين في المجال وتعتبر اتفاقية التنوع الاحيائي (البيولوجي) من أوائل المعاهدات الدولية الشاملة التي تلزم الدول الأعضاء بالمحافظة على موارد الأرض الأحيائية واستخدامها المستدام من خلال تبني سياسة وطنية واستراتيجية لصون التنوع الاحيائي وحسن الموارد الطبيعية التي تعد ضرورية لحياة الانسان ورفاهيته اضافة الى تفادي فقدان التراث الطبيعي والتراكيب الوراثية لملايين الكائنات الحية التي تخص الأجيال الحاضرة والمقبلة. وأكد د. أبو زنادة أن التوعية بين قطاعات المجتمع وعلى جميع مستوياته حول أهمية الاستراتيجية الوطنية للتنوع الاحيائي سوف يدعم تنفيذ خطط العمل للمحافظة على التنوع الاحيائي، والذي لا يقتصر على الهيئات والموائل الطبيعية داخل حدود المناطق المحمية بل يمتد إلى كافة البقاع والبيئات. وكذلك فهناك حاجة إلى تعاون وتكاتف كافة الهيئات والمؤسسات والمواطنين في مختلف القطاعات.
|
|
|
|
|