|
| محليــات
* نيجيريا كانو عبدالرحمن المصيبيح:
عبر عدد من حكام الولايات في كانو ومسؤولو الشؤون الدينية عن عظيم امتنانهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة وتكفله بإقامة ملتقى خادم الحرمين الشريفين في كانو معتبرين هذا امتداداً كبيراً واهتماماً موفقا تجاه الاسلام والمسلمين في انحاء العالم وبصفة خاصة في القارة الافريقية وكان هؤلاء الحكام يتحدثون للجزيرة عقب حفل افتتاح ملتقى خادم الحرمين ا لشريفين أمس في ولاية كانو وقال وزير الشؤون الإسلامية في ولاية زنفرا ان هذا التجمع وهذا اللقاء المبارك يبرز ويوضح مدى حرص المملكة على المسلمين وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم وقال ممثل حاكم ولاية يوبي: ان الجميع يقدر ويثمن اهتمام المملكة الدائم وحرصها على نشر الإسلام من خلال ماتقوم به من ارسال الدعاة وإقامة الدورات وإقامة مثل هذا الملتقى المبارك ورحب سفير نيجيريا لدى المملكة الحاج مقاجي محمد بهذا الملتقى وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة وتكفله بإقامة هذا الملتقى على نفقته الخاصة لقد سررنا بهذا الحضور وهذا التواجد الذي جمع خريجي الجامعات السعودية من افريقيا هنا في كانو وقدم السفير شكره وامتنانه للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة على تنظيمها لهذا الملتقى وإظهاره بهذا المظهر المشرف.
من جانبه قال نائب حاكم ولاية كانو: ان المسلم يسر ويفرح بهذا التجمع هنا في كانو وبحضور هؤلاء المسؤولين من أصحاب الفضيلة والتقائهم خريجي الجامعات مشيراً إلى ان إقامة مثل هذا الملتقى يسهم في تطور وتنمية العلاقات السعودية وأبدى سكرتير حاكم ولاية كانو منصور مختار عظيم إعجابه وامتنانه لإقامة هذا الملتقى وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين وقال ان هذا الملتقى يأتي ضمن اهتمام المملكة بالمسلمين.
وأبرز رئيس مراسم حاكم ولاية كانو جهود المملكة في مجال الدعوة إلى الله ونشر الاسلام وقال الحمد لله لقد شاهدتم هنا في كانو مدى اهتمام سكان هذه الولاية وغيرها من ولايات النيجيرية بالاسلام.
ووصف مستشار حاكم ولاية كانو للشؤون الدينية هذا التجمع من خلال هذا الملتقى وقال إنه يعتبر من الملتقيات الكبيرة التي كان لهم عظيم الاثر في نفوس أبناء ولاية كانو بصفة خاصة وأبناء دولة نيجيريا بصفة عامة وتطرق رئيس القضاة في ولاية كانو إلى جهود المملكة وسعيها إلى نشر الاسلام وقال الكل يعرف ذلك ويقدر هذا الشيء لخادم الحرمين الشريفين ونقل الدكتور أمين الدين ابوبكر رئيس جماعة الدعوة في نيجيريا شكر سكان ولاية كانو على إقامة هذا الملتقى واعتبروه تقديراً من حكومة خادم الحرمين الشريفين لهم وقدموا الشكر للمملكة حكومة وشعباً على اهتمامها المستمر بالمسلمين في أنحاء العالم.
وأبدى ممثل مدير جامعة باير ورئيس قسم الدراسات الاسلامية شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على إقامة هذا الملتقى وقال إننا سعداء بتواجد هؤلاء الخريجين والتقائهم اصحاب الفضيلة العلماء من المملكة ومناقشة كل شيء يخص المسلمين ويساهم في نشر الاسلام.
كما التقت الجزيرة الدكتور عبدالله منور الجميلي عضو اللجان العاملة في الملتقى وقال ان المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله اتخذت الاسلام شريعة لها ومنهاجاً وحملت لواءه وخدمت قضاياه في شتى المجالات في مختلف الأمصار فقامت بنشر دعوة الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ودافعت عن قضايا المسلمين وقدمت لهم المساعدات العينية والمالية ولكنها أولت جانب التعليم في خدمتها للاسلام والمسلمين اهتماماً خاصاً لما له من أهمية، فساعدت في انشاء المدارس والكليات في بعض البلاد الاسلامية.
كما تكفلت بارسال نخبة من مدرسيها لبعض البلدان للمشاركة في تدريس أبناء المسلمين في المقابل استقبلت جامعات المملكة نخبة من أبناء المسلمين فتخرجوا منها وقد حملوا شهادات عليا في مختلف المعارف ولاسيما المعارف الاسلامية وتطرق الدكتور الجميلي إلى ما حظي به أبناء القارة الأفريقية من المسلمين فقال لقد كان لأبناء المسلمين من افريقيا نصيب الأسد إذ تخرج الكثير منهم في جامعات المملكة فعادوا دعاة بناة لأوطانهم وتبؤوا بعض هؤلاء الخريجين مناصب قيادية عليا.
وتناول الدكتور الجميلي ملتقى خادم الحرمين الشريفين فقال وتأكيدا لما قدمته المملكة من جهود مباركة في مجال تعليم أبناء المسلمين في أفريقيا يأتي ملتقى خادم الحرمين الشريفين لخريجي الجامعات السعودية من افريقيا الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في مدينة كانو النيجيرية بمتابعة وتبرع كريم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وأبرز الدكتور الجميلي مواضع ومحاور الملتقى فقال: إن النقاش في هذا الملتقى دار حول التعليم في أفريقيا والدعوة في أفريقيا جهود المملكة في أفريقيا يتضح لنا سمو الأهداف ونبل الغايات التي يعقد لها هذا الملتقى المبارك وأهمها توثيق الصلة بين الجامعات السعودية وخريجيها من افريقيا والوقوف على واقعهم العملي وجهودهم في نشر العلم والعقبات التي تعترض طريقهم وإبراز نماذج مشرفة من جهود هؤلاء الخريجين وإسهامهم في خدمة دينهم الإسلامي وكذلك توثيق الصلة بين هؤلاء الخريجين وحثهم على تبادل الخبرات والتجارب في ميدان العمل والتعرف على واقع التعليم في أفريقيا وتلمس احتياجاته واعتبر د. الجميلي هذا الملتقى انه امتداد للجهود المشكورة التي تقدمها المملكة لخدمة الاسلام والمسلمين، وما اهتمام خادم الحرمين الشريفين وتكفله ايده الله بنفقات إقامته الاصور مضيئة ونموذج رائع اللأيادي البيضاء التي قدمها ومازال يقدمها حفظه الله لدينه وأمته فهذا الملتقى واحد من الملتقيات الإسلامية المباركة التي دأب خادم الحرمين الشريفين على رعايتها والاهتمام بها كالملتقى الاسلامي في أدنبرة وفي بروكسل، وفي بودابست وكملتقى كوبنهاجن.
* شكر لللجان العاملة:
هذا وقد أبدى مدير الجامة الإسلامية معالي الدكتور صالح العبود الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء وكانت اللجان تضم كلا من د. سعد محمد السعد من مكتب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد والشيخ عبدالعزيز حمين الحمين، والدكتور عيد بن سفر الجحيلي والدكتور محمد بن خليفة التميمي، والدكتور محمد صالح النامي، والدكتور محمد باكريم باعبدالله، والدكتور محمد عبدالله بن محمد العتيبي، والدكتور محمد بن يوسف عفيفي وطالب بن عيسى الأحمدي، والدكتور محمد بن عبدالله بن زربان الغامدي، والدكتور عايد بن سليم الحسيني، والشيخ علي بن حسن العبدلي، والشيخ حضيض الصاعدي، والشيخ عبدالله بن منور الجميلي، والشيخ فهد بن عيد العتيبي، والاستاذ سعيد بن أحمد الزهراني، والاستاذ فرج بن ابراهيم السميري والاستاذ ابراهيم بن عابد المطرف، د. اسامة محمد معاذ وعبدالرحمن الجهني، وعلي الأحمدي وسالم الصاعدي، وعبدالعزيز الجهني، وعلي حكمي وعلي بن عيسى لغبي، والدكتور محمد بن المهدي عمار، والشيخ صالح بن يوسف الزهراني، والشيخ ابراهيم بن حمد العمري، والشيخ حسن بن دخيل الحازمي، والشيخ عبدالغني بن ناجي، والاستاذ خالد بن محسن الجيار، الاستاذ محمد بن مرزوق السهيلي، والاستاذ محمد بن سليمان السهلي والاستاذ محمد بن سليمان الصاعدي، والاستاذ أيمن بن محمد النامي، والدكتور أحمد بن عطية الغامدي، والدكتور محمد بن يعقوب تركستاني، والدكتور محمود محمد قدح، والدكتور فهد بن ضويان السحيمي، والاستاذ ابراهيم العبداللطيف والاستاذ عبدالرحيم بن مصلح الردادي.
هذا وسيختتم الملتقى مساء اليوم وتعلن التوصيات.
|
|
|
|
|
