الاولــى

زرعت الألغام على الحدود وألغت العرض العسكري السنوي الهند تزيد التصعيد بنصب الصواريخ قبالة باكستان * * نيودلهي إسلام أباد الوكالات: زاد وزير الدفاع الهندي جورج فرنانديز من حدة التوتر مع باكستان بإعلانه ان الصواريخ الهندية وضعت في مواقعها فيما تم إلغاء أكبر عرض عسكري للقوات الهندية. وبحسب الصحافة فإن الجيش الهندي نقل بطاريات صواريخ أرض أرض موجهة من نوع «بريث في» إلى مواقع قريبة من الحدود في البنجاب. وهذا الصاروخ يصل مداه الأقصى إلى 150 كلم وهو قادر على حمل شحنة نووية كما يؤكد الخبراء. ولم يوضح وزير الدفاع الهندي ما إذا كانت الهند قد نشرت صواريخ بالستية من نوع اغني 1 (النار) التي يصل مداها إلى 1500 كلم. وتدرس الهند حاليا نسخة من اغني يصل مداه إلى أبعد من ذلك. وقال الوزير لوكالة الصحافة الهندية «إن جهودنا تنصب في الوقت الحاضر على (إعداد) اغني 2 (يصل مداه إلى 2500 كلم)...» يشار إلى ان البلدين حشدا قواتهما على جانبي الحدود المشتركة بينهما منذ الهجوم الانتحاري على البرلمان الهندي في 13 كانون الأول/ديسمبر مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا في عدادهم منفذوه الخمسة. إلى ذلك ذكرت تقارير صحفية ان الجيش الهندي ألغى لأول مرة قيام أكبر مناسبة عسكرية سنوية «يوم العرض العسكري للجيش». وذكرت صحيفة «اندياناكسبرس» ان الجيش لن ينظم عرضه العسكري في الخامس عشر من يناير القادم لأن القوات من مختلف أنحاء البلاد التي تشارك في المناسبة قد تم نشرها على امتداد الحدود الباكستانية الهندية.. وأن قيادة الجيش بعثت برسالة لوزارة الدفاع أبلغتها فيها بعدم تمكنه من توفير قوات ودبابات للمشاركة في العرض العسكري الذي سيقام بمناسبة يوم الجمهورية في السادس والعشرين من يناير القادم. إلى ذلك ذكرت التقارير أمس الاربعاء أن رئيس الوزراء الهندي أتال بيهاريفاجبايي اتهم باكستان بأنها «تفرض الحرب على الهند». وذكرت صحيفة آسيان إيج أن فاجبايي قال يوم الثلاثاء إن الهند لا ترغب في الحرب، إلا أن تلك الحرب تفرض عليها. وقالت الصحيفة إنه وسط تصاعد التوتر على طول الحدود الهندية الباكستانية، فقد بدأ الجيش الهندي بوضع الألغام على طول الحدود في ولاية البنجاب شمال الهند وفي ولاية راجاسثان غرب البلاد، وقد تم إخلاء سكان القرى الحدودية. هذا وقد ناشدت إيران الهند وباكستان ضبط النفس وحل وإنهاء الخلاف بينهما بالطرق السلمية. وأشار السيد حميد رضا اصفي الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية في تصريح له أمس بهذا الصدد إلى الظروف الاقليمية الحساسة وكذلك الاتصالات الهاتفية التي أجراها وزير خارجية بلاده السيد كمال خرازي مع وزيري خارجية كل من الهند وباكستان.. معربا عن الأمل في ان يتوصل الجانبان إلى إزالة التوتر الأخير بينهما بالحوار والمحادثات.وأكد الناطق استعداد إيران الكامل لتقديم كل أنواع المساعدات في هذا المجال. أعلـىالصفحة رجوع