| الاولــى
*
* رام الله أريحا القاهرة الوكالات:
ظل الوضع على الحدود بين الكيان الإسرائيلي من أبرز التطورات فيما يتصل بالقضية الفلسطينية حيث كان الموضوع الرئيسي في الاتصالات التي جرت بين الرئيس المصري والعاهل الاردني فيما شملت التطورات الاخرى الاعتداءات اليومية الاسرائيلية التي شملت امس اعتقال المزيد من الفلسطينيين.
فقد اعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الاربعاء 17 فلسطينيا في قرية عزون شمال الضفة الغربية ينتمون إلى الأجهزة الامنية الفلسطينية.
وذكرت الإذاعة الاسرائيلية الرسمية انه يشتبه بمشاركة عدد من المعتقلين في هجمات ضد إسرائيل.
وقد توغل نحو مائة جندي اسرائيلي مساء الثلاثاء إلى القرية وفرض حظرالتجول فيها بعد ان سد مداخلها. وغادروا القرية صباح امس الاربعاء.
وتقع عزون على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى شرق مدينة قلقيلية المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني، وهي ضمن المنطقة الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية امنيا وللسلطة الفلسطينية اداريا.
ومن جانب آخر رفع الجيش الإسرائيلي الحصار يوم «الثلاثاء» مؤقتا عن أريحا، ولكنه عاد بعد ثلاثين دقيقة وفرض الحصار على القطاع الجنوبي من المدينة.
وكان الاسرائيليون والفلسطينيون قد اعتزموا يوم الاربعاء بحث مد رفع الحصارعن هذه المدينة الواقعة في الضفة الغربية.
يذكر أن الاسرائيليين كانوا قد فرضوا الحصار حول محيط أريحا في أوائل كانون أول/ديسمبر الحالي في أعقاب سلسلة من الهجمات الاستشهادية.
وعلى صعيد آخر بحث الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الوضع على الحدود بين الاردن واسرائيل الليلة قبل الماضية اثر مقتل جندي اسرائيلي في المنطقة.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط «تناول الزعيمان فى الاتصال الموقف على الحدود الاردنية الاسرائيلية».
واضافت ان الحديث الهاتفي شمل ايضا «التطورات الجارية على المستويين الدولي والاقليمي بشأن وضع حد للاعمال والاجراءات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب والسلطة الفلسطينية».
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء في غمرة غضب فلسطيني سببه منع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من حضور قداس عيد الميلاد في بيت لحم جريا على عادته كل عام.
|
|
|
|
|