| متابعة
* إسلام أباد د.ب.أ:
ذكرت تقارير امس الاربعاء أن رئيس أفغانستان المؤقت حامد قرضاي ربما يكون قد حاول أن يأمن أحد جناحيه بضمه القائد الحربي الجنرال عبدالرشيد دوستم إلى حكومته، ولكن تلك الخطوة قد تجلب له بعض المشكلات، وطبقا لصحيفة ذا نيوز، فإن تعيين دوستم في منصب نائب وزير الدفاع من الممكن أن يساعد قرضاي، الذي ينتمي إلى عرق البشتون، على لجم ثالوث الحكومة الطاجيكي: وزير الدفاع الجنرال محمد فهيم، وزير الداخلية يونس قانوني، ووزير الخارجية عبدالله عبدالله، بيد أن الصحيفة أوضحت أن تعيينه لدوستم قد يجعل بعض قادة الحرب الآخرين وبعض الجماعات الاخرى غير راضية عن نصيبها في حكومة اقتسام السلطة التي نصبت في البلاد في نهاية الاسبوع الماضي.
ويحمل قرضاي، الذي لا تقف وراءه أية جماعة مسلحة موثوق بها، على عاتقه مهمة إدارة البلاد لمدة ستة أشهر ينعقد خلاله مجلس القبائل الافغانية التقليدي «لويا جيرجا» بتعيين حكومة مؤقتة تدير البلاد لمدة عامين.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن كلا من دوستم وفهيم ينتميان إلى التحالف الشمالي الذي يشغل 18 مقعدا في حكومة ما بعد طالبان التي تضم 30 عضوا، فإنهما لا يحبان بعضهما بعضا في واقع الامر، فجماعة الطاجيك العرقية تتمتع بنفوذ فعال من خلال سيطرتها على وزارات مهمة كوزارات الدفاع والامن الداخلي والشؤون الخارجية.
وقالت صحيفة ذا نيوز إن المجموعات الشيعية في التحالف الشمالي، الذي ترغب القيادة الطاجيكية في تسميته الجبهة المتحدة، طالبت رغم انقساماتها الداخلية بمقاعد وزارية أكثر من المقاعد الخمسة التي خصصت لها، قائلة إن المسلمين الشيعة يمثلون 20 في المائة من سكان أفغانستان.
|
|
|
|
|