| العالم اليوم
* رام الله القدس القاهرة الوكالات:
أكد نبيل أبو ردينة مستشارالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الاتصالات التي تجرى حاليا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لم تصل إلى نتائج محددة.وأوضح أبو ردينة في حديث لإذاعة «صوت العرب» بثته أمس ان تلك الاتصالات تتم بالرغم من القرار السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الخاص بوقف الاتصالات مع عرفات والسلطة الفلسطينية.
واتهم المسؤول الفلسطيني حكومة شارون بتجاوز كل الخطوط الحمراء وقال: «لدى حكومة شارون خطط عسكرية لضرب السلطة الفلسطينية وعملية السلام..فهي لا تريد السلام وتحاول جر المنطقة إلى مزيد من القلاقل مستغلة الضوء الأخضر الذي أعطتها إياه الولايات المتحدة الأمريكية عندما استخدمت الفيتو مؤخرا في مجلس الأمن».
وشدد أبو ردينة على أهمية الموقف العربي والدولي المساند لصمود الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
إلى ذلك أعلن أعضاء الحملة الدولية الشعبية لحماية الشعب الفلسطيني استمرار فعاليات الحملة حتى بعد مغادرة الوفود المشاركة فيها والمتواجدين في فلسطين حاليا مشددين على أن هدفهم الأساسي هو التضامن مع شعب فلسطين في دفاعه عن أرضه ومطالبته بحقوقه المشروعة.
وتنوي الحملة القيام بزيارات تضامنية إلى مختلف مدن وقرى محافظات فلسطين المحاصرة خلال الاسبوعين القادمين.
ويشارك في الحملة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني العديد من الوفود القادمة من فرنسا وألمانيا والسويد وبلجيكا والنرويج والولايات المتحدة إضافة إلى عدد من المؤسسات الأهلية الفلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني.
ومن جانب آخر كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن نية مكتب الصحافة الحكومي في إسرائيل إلغاء البطاقات الصحفية الممنوحة للصحفيين الفلسطينيين العاملين في الوكالات الأجنبية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أول أمس ان مكتب الصحافة ينوي إصدار بطاقات خاصة للصحفيين الفلسطينيين بلون برتقالي.. أى بلون الهويات الممنوحة للفلسطينيين في الضفة الغربية تحت عنوان «بطاقة مساعد» الأمر الذي يتطلب أيضا مصادقة منسق العمليات في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ويعني هذا القرار عدم الاعتراف بالصحفيين الفلسطينيين العاملين مع الوكالات الأجنبية كصحفيين ومنعهم من المرور الحر عبر الحواجز العسكرية وذلك تحت ذريعة أن الصحفيين الفلسطينيين «هم بوق دعاية للسلطة الفلسطينية».وفي إطار الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني ومكتسباته من قبل إسرائيل فقد تعرضت العديد من مواقع الارصاد الجوية الفلسطينية لعمليات تخريب ألحقت بها تدميرا في معداتها.
وأكد الدكتور علي القواسمي وزير النقل والمواصلات الفلسطيني أول أمس أن العدوان الإسرائيلي على مواقع الارصاد الجوية أسفر عن تدمير العديد من مواقع الارصاد الجوي ومعداتها.وقال الدكتور القواسمي في حديث نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى تدمير كامل لمكتب الرصد
الجوي في مطار غزة الدولي إضافة إلى العديد من محطات رصد الأمطار.
|
|
|
|
|