| وطن ومواطن
نود ان نلفت عناية المسؤولين في بلدية حائل الى ما يعانيه حي المطار حيث تنطبق عليه هذه العبارة (حي المطار يغرق بروائح.. المجاري) لم تأت من فراغ او فقط لمجرد الكتابة وانما اتت من شيء لمسناه وعانيناه أشد المعاناة بل ان معاناتنا اصبحت بين شوارع هذا الحي وبين البلدية «قسم صحة البيئة» فقد تم ابلاغ هذا القسم من البلدية عما واجهناه من هذه المجاري كما اسلفت فكان الرد منهم: سوف يعطى صاحب المنزل انذاراً في المرة الاولى وان لم يستجب سوف يقفل عنه الماء في المرة الثانية واعطاؤه غرامة.. لكن وللاسف كثرت كلمة سوف.. وسوف.. وسوف، علما ان البعض فقط لمجرد خروج او تسرب بسيط يعطى له القفل والانذار او ربما القفل والغرامة التي قد تصل الى خمسمائة ريال.. ولكن هؤلاء الذين يتم تسرب مياه المجاري من منازلهم لعدة مرات ماذا بحقهم؟.. هل انقذتهم سفينة الواسطة ام ماذا؟.. ولكن اصبح تبليغنا او اعلامنا للبلدية مثل الكتابة على الماء او ربما اتت عليه ممحاة الواسطة وقضت عليه وكأنه لم يكن كما اسلفت سابقا.. واعتقد ان المثل العربي انطبق علينا (معادي القريتين) بين البلدية وبين شوارع هذا الحي.. واعتقد من الواجب علينا نحن سكان هذا الحي عندما يرغب صديق أو قريب الزيارة لمنازلنا في هذا الحي عليه الالتزام بهذه الشروط وهي كما يلي:
أ لبس كمام واقٍ من روائح العود عفوا أقصد المجاري.
ب لبس احذية واقية بلاستيكية طويلة واقية وملابس ايضا بلاستيكية واقية من هذه الاودية التي منبعها عيون المجاري.. والآن أما آن لمعاناتنا ان تنتهي يا صحة البيئة؟.. جميلة كلمة صحة البيئة أليس كذلك؟ بل ونكثِّر من هذه الكلمة.
فهد مرضي الرويلي - حائل
|
|
|
|
|