| وطن ومواطن
حظيت مدن المملكة بالاهتمام من ولاة الأمر في كل المجالات. وكان للمجال العمراني النصيب في تقدم الخدمات البلدية وتوسعها. وحظيت التجمعات السكانية بمجمعات قروية اهتمت بهذه التجمعات تخطيطاً وتنظيماً وعمراناً. وبلدية الأفلاج ومركزها ليلى كان لها نصيب في تطور مدينة ليلى.. وامتدت خدماتها للتجمعات السكانية القريبة منها، وافتتح في بلدة الأحمر فرع لبلدية الأفلاج وهذا الفرع اقتصرت خدماته على النظافة والإضاءة والسفلتة المؤقتة، علماً بأن الإضاءة في مناطق عشوائية وأهالي الأحمر يتطلعون بأن تكون خدمات هذا الفرع شاملة ومنظمة لأنه أصبح الآن سكناً لعمال النظافة ولا يفي باحتياجات البلدة. ونحن نطمح كما ذكر الأهالي إلى تخطيط منظم للشوارع وتشجير وحدائق وتنظيم عمراني. ومدخل يليق بالخدمات التي تقدمها الدولة ممثلة بوزارة الشؤون البلدية والقروية.
فمنذ سنين عديدة والأهالي يطالبون بمجمع قروي ينظم التجمعات السكانية، وهذا المكتب ومن اسمه ليس فرعاً بل هو سكن لعمال النظافة وخدمات بسيطة لا ترتقي إلى طموحات الأهالي فالأحواش متناثرة في كل مكان والعمران بدون تخطيط والشوارع ضيقة وغير منظمة وغير مشجرة. والسفلتة مؤقتة والطريق العام مع الوادي وعند هطول الأمطار وجريان الوادي يفصل شمال البلدة عن جنوبها علماً بأن المركز الصحي في شمال البلدة والخدمات الأخرى. فننقل طموحات الأهالي هنا بالكلمة والصورة للعمران العشوائي وتداخل بيوت الطين بالبيوت الشعبية بالعمائر والشوارع الضيقة والحاجة الماسة لرفع خدمات هذا المكتب إلى فرع رئيسي لبلدية الأفلاج ينظم البلدة عمراناً وتخطيطاً وتشجيراً وإضاءة التي تقدمها البلدية لمدينة ليلى.
حسن ظافر الظافر
|
|
|
|
|