قمت أدور عن شعور يحدد أوضاع الكتابه
ما لقيت إلا الشعور المر وأحزان الدفاتر
قلت: يا الله وش عليها نبتدي حزن وكآبه
أصلاً أول ما عرفت بدنيتي دمع المحاجر
دامتي ألي في مدينة همي الغيت الرتابة
لا تعجب لا لفيتك جرح أو مقفي مهاجر
القناعة كنز يفني كذب ما يفني وغرابه
خص لا من لك طموح ولا نحوافي قلب صابر
أبمشي للصباح إلى أواعد كفى أفبابه
تزهبت القصيد وقلت للذكرى أنا مسافر
عجاج احزاني القشرا لطمني عاصف اترابه
زوابع همي اقصتبي مراحل ليلها فاتر
يسيل الليل في جفني وتنبت منيت اهدابه
يذوب الصبح بدوري ولا حلمي هو الزاهر
تلاعج لي بروق الحمل حتى عانق غيابه
تمايل بي غيوم الهم حتى أضحيت في قافر
رحلت وغايتي صعبة وصبحي طارت أسرابه
وحسمت أشعار هالغربه لجل ما قهوي الخاطر
وصلت آخر مدى أوجاعي وهالغابة هي الغاية
تعبت وكل ما اقابل عيوني تنثر الساهر
صبرت أكثر من الممكن لو أن النفس طلابه
تجاهلت القهر حتى أكون القاهري قاهر
ولا عندي بقي الا خيول آمال هذابه
على صحري العزوم أصبحت اسمع صوت للحافر
وقفت وقلت للدنيا انا شاعر يا غلابه
واذا كان الشعر أوهام يبقى للوهم شاعر