| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
لقد قيّض الله لهذه البلاد قيادة حكيمة عرف قربها من المواطن وعرف عنها الترابط والتكافل مع شعبها الوفي قيادة تشارك المواطنين في السراء والضراء وفي افراحهم واتراحهم ولو اردنا تعداد ذلك فلن يستطيع القلم ايفاء ذلك حقه. وآخر شاهد على حديثي هو قيام صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله بمواساة أسرة وأطفال شهيد الواجب الرقيب ضيف الله بن عطية العنزي الذي وافاه الأجل المحتوم وهو يؤدي واجبه نحو وطنه بكل همة ونشاط ويشارك زملاءه في توعية المواطنين وتوزيع الكتيبات الارشادية في اطار حملة التوعية الامنية (حتى لا تروح الروح) ولكن ارادة الله سبحانه فوق كل شيء ففي غمرة انشغاله في التوجيه والارشاد حصل ما لم يكن في الحسبان حيث صدمته إحدى السيارات على حين غرة وانتقل من دار الفناء إلى دار البقاء.
ان قيام سمو أمير المنطقة بزيارة اسرته والتفاتته الحانية واحتوائه للاطفال قد خفف عنا وعنهم الحزن حيث كانت الزيارة البلسم الشافي لذلك كما ان رجال الامن العام بالمنطقة يقدرون وبكل اعتزاز وقوف سموه مع اسرة زميلهم وهذا الأمر ليس غريباً على سموه فمواقفه المشرفة والتي تعتبر تاجا على الرؤوس لا تعد ولا تحصى. كما لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نعبر عن الشكر والتقدير للمسؤول الانسان الذي لا نوفيه حقه مهما تحدثنا عنه سعادة اللواء خالد بن عباس الطيب فهو اسم على مسمى، اننا نفتخر بوجود هذا الرجل بيننا فهو المدير والموجه الناصح والأخ القريب الذي يشارك افراده العمل من على المكتب أو في الميدان وعرف عنه الحث على التكاتف والتعاون فيما بين منسوبي الأمن بصفة عامة ولا ننسى موقفه أثناء حصول الحادث. والشكر موصول لنائبه ومساعديه. وفق الله الجميع لخدمة الوطن الغالي. والله من وراء القصد.
فهد ناصر حمد البشري
|
|
|
|
|