| الاولــى
*
* نابلس غزة القدس الوكالات:
أعلن مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة أمس الثلاثاء ان الحركة قررت الوقوف مع الإجماع الوطني الفلسطيني ووقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل كي لا تعطيها ذريعة لممارسة مزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية.
من جهة أخرى أعلن نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الثلاثاء ان القيادة الفلسطينية أوعزت لرئيس المجلس التشريعي أحمد قريع (أبو علاء) بمواصلة الاتصالات السياسية مع وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز.
وقال أبو ردينة لوكالة فرانس برس إن اللجنة العليا للمفاوضات عقدت اجتماعا برئاسة عرفات في مقره بمدينة رام الله بالضفة الغربية «واستمعت إلى شرح مفصل من أبوعلاء حول اتصالاته مع وزير الخارجية الإسرائيلي وقررت مواصلة هذه المحادثات».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أعلن أمس الأول الاثنين موافقته على عقد لقاء بين بيريز وقريع اثر الكشف عن اتصالاتهما التي ظلت طي الكتمان طيلة الشهرين الماضيين.
من ناحية أخرى لقي جندي إسرائيلي مصرعه برصاص انطلق عبر الحدود الأردنية وجرح في الهجوم عدة جنود آخرين في وقت سرت فيه موجة تعاطف واسعة النطاق مع الفلسطينيين بعد ان أقدمت إسرائيل على منع عرفات من حضور احتفالات ذكرى ميلاد المسيح في بيت لحم.
وقالت مصادر أمن إسرائيلية ان مسلحين قتلوا جنديا إسرائيليا وجرحوا ثلاثة على الأقل بعد ان تسللوا من حدود الأردن وان القوات الإسرائيلية عبرت الحدود لملاحقتهم.
ووقع الحادث في منطقة الحدود الأردنية الإسرائيلية الهادئة عادة.
وقالت مصادر أمن إسرائيلية انها لا تعرف منفذي الهجوم الحدودي.
وذكرت ان طائرات الهليكوبتر والقوات البرية لاحقت المسلحين داخل أراضي الأردن عقب وقوع الحادث في منطقة وادي بيسان على الحدود مع الأردن على بعد عشرين كليو مترا من بحيرة طبرية.
وقد نقل الجندي بالمروحية إلى مستشفى في المنطقة.
وأغلقت الطريق بين شمال وجنوب غور الأردن أمام حركة السير.
يشار إلى ان إسرائيل والأردن وقعا معاهدة سلام بينهما عام 1994.
وفي وقت لاحق من يوم أمس نفى الأردن أي علاقة له في حادث إطلاق النار.
ومن جانب آخر أعلنت مصادر أمنية فلسطينية ان الدبابات الإسرائيلية اقتحمت صباح أمس الثلاثاء قرية طمون في شمال مدينة نابلس في الضفة الغربية الخاضعة للسلطة الفلسطينية لتوقيف عناصر في حركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت المصادر نفسها ان ثماني دبابات إسرائيلية دخلت القرية فيما كان جنود إسرائيليون يوقفون خمسة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي التي تعرضت إلى حملات مماثلة من قبل السلطة الفلسطينية التي منعت أي عمل مسلح يستهدف الإسرائيليين.
وأشارت المصادر نفسها إلى ان القوات الإسرائيلية أوقفت أيضا عنصرا من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال بيان أصدره الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية كانت تلاحق «بعض عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس بينهم اثنان على علاقة بشبكات تعمل في جنين ونابلس».
|
|
|
|
|