| متابعة
* مدريد أ ف ب:
كانت اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر الماضي والهجرة في إسبانيا في صلب الرسالة التقليدية المتلفزة التي وجهها العاهل الإسباني خوان كارلوس يوم الاثنين إلى الشعب الإسباني بمناسبة ذكرى الميلاد.
وقال الملك خوان كارلوس في الذكرى ال 25 لاعتلائه العرش الإسباني «فتح هذا العام الذي شارف على نهايته مرحلة جديدة في تاريخ العالم، ان الاعتداءات الإرهابية المرعبة التي وقعت في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة زعزعت ضمير الإنسانية وقلبت أفكارا عديدة كانت تقوم عليها أسس حياة مجتمعنا».
وندد الملك بالاعتداءات المنسوبة إلى منظمة يوتا الانفصالية والتي أسفرت عن وقوع 15 قتيلا في العام 2001.
وأضاف «في إسبانيا، أراق الإرهاب بلا طائل دماء أينما كان في البلاد فليعلم الإرهابيون ان المجتمع الباسكي بدعم كامل من باقي المجتمع الإسباني لن يسمح أبدا باستبدال حريته ومؤسساته الديموقراطية بنظام توتاليتاري تعسفي ويقوم بعمليات اغتيال تعصبية».
وقد تعرض الملك الإسباني في الماضي لاعتداء من قبل حركة يوتا.
وبالنسبة للهجرة، ذكر الملك بأن الشعب الإسباني «يثمن القيمة الكبرى ان يكون مضيافا مع عدالة واحترام ولهفة ويعرف أيضا صعوبة الابتعاد عن العائلة والوطن وفي الوقت نفسه الرفض الاجتماعي بسبب التمييز في العمل».
وأوضح ان «على السلطات العامة واجبات ولكن يجب ان نتحملها نحن أيضا كل واحد منا وبما في ذلك المهاجرين».
|
|
|
|
|