أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th December,2001 العدد:10681الطبعةالاولـي الاربعاء 11 ,شوال 1422

متابعة

قوة بريطانية غادرت كابول لافتقارها لدور تؤديه فيها
وصول السفن الحربية البريطانية لكينيا لا علاقة له بالتكهنات الواسعة حول ضرب الصومال
* مومباسا (كينيا) رويترز:
قالت مصادر كينية ومسؤولون بريطانيون الاحد الماضي إن أربع سفن حربية بريطانية بينها حاملة الطائرات ايلاسترياس ستمضي في ميناء مومباسا الكيني عطلة بمناسبة ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام بعد جهود بذلتها في الحرب الأمريكية ضد الإرهاب.
ونفى مسؤولون بريطانيون تماما تكهنات صحف كينية بأن وصول السفن الأربع ربما كان تمهيدا لهجوم وشيك على الصومال التي يشار إليها كملجأ محتمل لأسامة بن لادن.
وقال مارك نورتون المتحدث باسم السفارة البريطانية في نيروبي «انها هنا من أجل منح الرجال على متنها أكبر قدر ممكن من الراحة والاسترخاء أثناء العطلة رغم التكهنات».
وقالت مصادر في الميناء لرويترز إن الغواصة البريطانية ترافلجار التي وصلت إلى مومباسا مع سفينة الإمداد ديليجينس ستنضم إليهما الفرقاطة ساوثمبتون.
وأفاد نورتون انه من المتوقع ان تصل ثلاث سفن أخرى قريبا وان من المقرر ان تغادر جميعا مومباسا يوم الثامن من يناير/ كانون الثاني.
وأضاف ان السفن شاركت في «محيط» الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد الإرهاب إلا أنه لم يحدد بدقة موقع عملياتها.
وتقوم سفن بريطانية وسفن دول التحالف بدوريات في الخليج وقبالة الساحل الصومالي بحثا عن أي سفن مشتبه بها تحسبا لمحاولة هروب ابن لادن أو اتباعه من آسيا بعد الحرب الأمريكية في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر/ ايلول على نيويورك وواشنطن.
من جهة أخرى قال متحدث بريطاني في كابول إن مجموعة من الكوماندوس البريطانيين من طلائع قوة أمن دولية مقرر نشرها في العاصمة الأفغانية غادروا المدينة بعدما لم يجدوا لهم مكانا يتمركزون به.
وقال بول سايكس المتحدث باسم السفارة البريطانية إن قوات من مشاة البحرية البريطانية عادوا أدراجهم إلى قاعدة باجرام الجوية على مسافة ساعة بالسيارة شمالي كابول بعدما ساعدوا في تأمين حفل تنصيب حامد قرضاي رئيسا للحكومة المؤقتة في أفغانستان أمس الأول.
وذكر سايكس ان نحو 30 من مشاة البحرية البريطانية وهم ضمن جنود جاءوا إلى باجرام من دولة شرق أوسطية يوم الخميس أمضوا ليلة الجمعة في مجمع السفارة، وأضاف أنهم غادروا.
وأضاف: «لا يمكن ان يتمركزوا هنا، ليس ثمة مكان لهم».
وأشار إلى ان مفاوضات تجري مع وزارة الدفاع الأفغانية التي يتولاها الجنرال محمد فهيم من قادة التحالف الشمالي بشأن قاعدة في كابول لقوة الأمن الدولية.
ومشاة البحرية هم طليعة قوة أمن دولية مزمعة ستصل إلى خمسة آلاف جندي ولديها تفويض من الأمم المتحدة للعمل خلال فترة مدتها ستة أشهر بصفة مبدئية.
وتعطلت المناقشات مع فهيم حول نشر تلك الوحدات بسبب خلافات بشأن دور وحجم القوات تفجرت بين بريطانيا التي وافقت على تولي قيادتها لستة أشهر ودول أخرى محتمل ان تسهم في القوة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved