| الريـاضيـة
* كتب سعود عبدالعزيز:
جدد الدولي السابق محمد عبدالجواد انتقاداته اللاذعة وتحديه الكامل لعودة زميله خالد مسعد للملاعب من جديد والدفاع عن ألوان فريق الاتحاد مرة أخرى واصفاً انتقال المسعد من الأهلي للاتحاد بالانتقال الفاشل مبرراً ذلك بعدم قدرته على العطاء وخدمة فريقه الجديد موضحاً أن على المسعد الرضوخ للواقع واتخاذ قرار الاعتزال حفاظاً على تاريخه الكروي الذي حققه في وقت سابق وأرجع عبدالجواد عدم قدرة زميله خالد مسعد على العطاء نظراً لتعدد اصاباته وفي أهم المواقع وهي الركبة التي أجرى فيها المسعد أربع عمليات جراحية متتالية وفي أقل من ثلاث أعوام وعن المشاركة التي ظهر فيها المسعد مع الاتحاد في لقاء الهلال والتي لم تتجاوز ربع الساعة واستطاع خلالها تمرير كرة ماكرة ساهمت في تعديل النتيجة واحراز حمزة ادريس هدف التعادل في وقت صعب من عمر اللقاء قال عبدالجواد إن التمريرة التي تغنى بها المسعد ومن حوله لا تعطي أبداً الانطباع الكامل عن الحالة الفنية التي عليها النجم الأنيق فالتمريرة كانت عشوائية وليست صحيحة وساهم الحظ في ايصالها لحمزة ادريس بعد أن اصطدمت بالمهاجم سيرجيو وتخطت الدوخي لتصل لحمزة ادريس الذي استفاد منها وعلى المسعد ألا يعطي هذه التمريرة أكبر من حجمها ويجعلها مفخرة له وأنها المبرر الوحيد الكافي للدلالة على قدرته على العطاء وخدمة الاتحاد في المرحلة القادمة فمثل هذه التمريرة يمكن أن ينفذها أي لاعب معتزل يتدرب يومياً وبصورة منتظمة ولا يطلب منه المشاركة سوى في ربع ساعة في الموسم الواحد ولو قدر لمحمد عبدالجواد وصالح النعيمة وسعيد غراب وأحمد الصغير وفهد المصيبيح والعمدة وماجد عبدالله أداء التدريبات اليومية فإنهم سيقدمون أكثر مما قدمه خالد مسعد في لقاء الهلال والذي يدعي ويفتخر ويفاخر أنه صاحب تمريرة الهدف والتي جاء منها هدف التعادل من قدم حمزة ادريس وعن أسباب التحامل المبالغ فيه من عبدالجواد تجاه خالد مسعد وهل يعود ذلك إلى أسباب شخصية أو أنه يطلب منه مهاجمة زميله السابق نظراً لانتقاله للنادي المنافس وتخليه عن الأهلي الذي قدمه للملاعب، قال عبدالجواد إن انتقاداته لخالد مسعد لا تتعدى الانتقادات الفنية فقط وأنه يحترم خالد مسعد كشخص ويحترم تاريخه الرياضي لكن خالد مسعد لا يستطيع تقديم ما هو مطلوب منه فنياً داخل الملعب نظراً لتعرضه لاصابات عديدة في ركبته وهذه الاصابات مزمنة وهي التي تسببت في انحدار مستواه الفني بصورة كبيرة وجعلته غير قادر على العطاء وفي العام الماضي أكدت ولأكثر من مرة أن خالد مسعد لن يفيد الاتحاد ولن يشارك معه وحدث هذا وفي الموسم الحالي أكرر نفس الكلام واتحداه أن يشارك مع الاتحاد لأن عميد الأندية لديه من هو أفضل من خالد وبمراحل ليس فنياً فقط بل فنياً وبدنياً ولياقياً وعلى خالد مسعد ألا يجعل من التمريرة التي أحرز منها حمزة ادريس هدف التعادل في مرمى الهلال المبرر الكافي وراء استمراره فمثل هذه الكرة يمكن لأي لاعب معتزل فعلها بل وأكثر منها ولهذا أكرر وأقول انه لا يوجد خلاف شخصي بيني وبين خالد مسعد وكل ما قلته هو رأي فني من عبدالجواد في الوضع الفني لخالد مسعد في الوقت الراهن وأعتقد أن تاريخي الرياضي وخبرتي في هذا المجال تعطيني الحق في ابداء الرأي في وضع خالد مسعد وغيره من اللاعبين، وعن الأقوال التي تؤكد أن خالد مسعد لاعب موهوب وأنه ما يزال صغير السن وقادر على العطاء وأن هناك لاعبين أكبر منه سناً حتى الآن متواجدون في الملاعب أمثال يوسف الثنيان وآخرين.. قال: الوضع في مثل هذا الكلام الذي تتحدث عنه والمقارنة بين يوسف الثنيان وخالد مسعد يختلف كثيراً فخالد مسعد وكما قلت في السابق تعرض في السنوات الثلاث الأخيرة لعدد من الاصابات في الركبة وأجرى من ثلاث إلى أربع عمليات ساهمت بشكل مباشر في تدهور حالته الفنية والبدنية بعكس الكابتن يوسف الثنيان الذي لم يجر عمليات جراحية في السنوات العشر الماضية أضف إلى أن الثنيان لم يرهق نفسه كثيراً حيث يتواجد باستمرار في قائمة البدلاء في ناديه الهلال والمنتخب السعودي في حين أن مسعد من الصعوبة أن تخلو قائمة النادي الأهلي والمنتخب منه ثم أن يوسف الثنيان أكثر مهارة وموهبة من مسعد ولا يوجد وجه للمقارنة بينهما ولهذا استمر يوسف الثنيان في الملاعب أكثر منه وطالب عبدالجواد زميله خالد مسعد أن يستمع للنصيحة وألا يكابر «ويوهم» نفسه أنه قادر على العطاء والاستمرار في الملاعب فالقطار فاته وعليه تدارك الوضع واتخاذ القرار المناسب وهو الاعتزال وترك الفرصة لمن هم أفضل منه في الاتحاد لخدمة الفريق بدلاً من التغني بالتمريرة العشوائية وأنها الدليل الدامغ على قدرته على العطاء لسنوات قادمة فمثل هذه الأفكار ساهمت وتساهم في تشويه صورة النجوم الذين خدموا منتخبات بلادهم وأنديتهم وكرر عبدالجواد أن اتخاذ المسعد قرار الرحيل أفضل له وبكثير من أن يجبر على الاعتزل كما حدث مع نجوم آخرين رفضوا الاستماع لنصائح الأصدقاء الصادقين وفضلوا الاصغاء لكلام المطبلين فتم الاستغناء عنهم في النهاية لتكون نهايتهم مخجلة!!
|
|
|
|
|