| الريـاضيـة
لاشك ان الفترة القادمة بالنسبة لنجومنا الخضراء تعتبر هامة جداً.. خصوصاً وانها تأتي قبل الدخول في عدة بطولات منها خليجية وأخرى عربية والأهم عالمية..
وهذا مايجعل هاجسهم الأول ينصب حول تشريف الوطن «كما عودونا» بمستوى يوازي تطلعات جماهيرهم.. وبالتالي تترجم مدى ثقة رجالات رياضتنا بهم.. وان كنت لا أخال بان تكون تلك المواجهات وماتلاها من انجازات هي «الفصل» نحو مايتحقق لكرتنا السعودية من بطولات وماتبقى لها من ذلك أيضا.
وفي المقابل أجد ان الوجوه الواعدة المنضمة لأول مرة للمنتخب تعتبر هي الأخرى بمثابة المرحلة الخاصة حيث سيكون لها فرصة تمثيل الوطن وفرصة أخرى لتأكيد جدارتها وهذا ما سيمنح التفاؤل والترقب مستدركين بان منتخبنا «الاشم» ليس حكرا على أسماء دون غيرها.. وتلك شواهد اعلنها رجالات رياضتنا من خلال عدة مناسبات بان ابواب ا لمنتخب مفتوحة لجميع اللاعبين على حد سواء.. دعواتنا لنسورنا بالتوفيق في خطواتهم الاعدادية والإنجازية وحتى البطولية التي أصبحت من سماتهم في شتى المحافل ا لدولية.
إنجازاتنا يفتخر بها رياضيونا:
لعل أهم مايميز الوسط الرياضي عن غيره من الأوساط الأخرى هو ان الحديث عنه «ذو شجون» منها مايفتخر به الرياضي خصوصاً حينما يكون ذلك عن إنجازاتنا الرياضية سواء على مستوى أنديتنا أو على صعيد منتخباتنا.. ورياضاتنا المتعددة.
وأخرى أجزم بان هناك أحاديث قد يسخر منها الرياضي عندما تتمحور تلك عن المنافسات المحلية.. ويبدو ان «التعصب» له دور مؤثر في تداعيات السخرية!
وفي كل الأحوال.. أحسب ان «حسن النوايا» هي المفترض ان تكون السائدة.. ان لم تكن في الأساس هي الأمل.. والمبتغى.
وبين هذا الأمر وذاك دعوة للتأمل.. والتأني ومن ثم إصدار الحكم..
أقول.. عندما «سقط» الأهلي عربيا «أكثر» الكتاب الأفاضل من خلال اطروحاتهم في وقت مضى ان الانتكاسة الأهلاوية في العربية أحدثت «جرحاً» في مسيرة رياضتنا ومدى رقيها دولياً.. مستشهدين بان الفرق العربية المشاركة في البطولة لم تصل هي الأخرى إلى مستوى فني أو نجومي يؤهل أحدها ان يكون بطلاً!
وهذه الحقيقة ان لم تكن واقعاً «بعلمه وعلمه» وكم لمست من الكتاب الأفاضل من خلال أطروحاتهم بان الألم ينتابهم من جراء ذلك السقوط المخجل!!
خصوصاً وان ثقتنا برجالات الأهلي وبما قدموه للبيت الأخضر من دعم معنوي ومادي لايضاهى.. وآخر ثقة تتداعى تلقائياً بان «القلعة» لديها نجوم دوليون اثبتوا جدارتهم بمنتخباتنا!
ولكن الذي حصل من الأقلام العزيزة «الأهلاوية» يحدو بنا إلى الأسف والمزيد من الألم.. حينما جندت محابرها بشن هجوم عنيف على الجميع وبمختلف الجبهات .. ولسان حال «الأكثرية» منها يشير الى ان الحقد الدفين على الأهلي بدأ يتلألأ في صحافتنا بعد سقوطه عربياً!
كنت أحسب ان «الأهلي» كغيره من أنديتنا الأخرى التي تعرضت «لتأنيب» حاد.. بعد ان فشلت في تحقيق بعض البطولات الخارجية! على الرغم من ان ماحققته من إنجازات وبطولات يفوق ماحققه الأهلي منذ تاريخه الرياضي.. ومع ذلك لم يخرج من بين أسوارهم من يهاجم أو يؤكد بان الصحافة تتباكى على فريقه بدموع التماسيح!
رفقاً يا إعلام الفريق الأخضر.. فالأهلي بحاجة إلى من يواسيه من إعلامه! ودعوا الآخرين الذين قالوا ماعجزتم أنتم عن قوله!!
فؤاد النصر.. ينبض ببطء:
لكوني أعرف النجم الكبير فؤاد أنور من خلال ماتحقق لكرتنا السعودية من إنجازات سواء على صعيد منتخبنا أو ناديه السابق الشباب فإنني أجد الحسرة تنتابني.. خصوصا حينما تطالعنا الأخبار الصحفية بان «الفؤاد» يعيش بفراغ تقويمي من قبل فريقه.. البعض يؤكد بان امكاناته الفنية والنجومية قد خذلته من خلال المباريات القليلة التي لعبها مع فريقه ! وأخرى تؤكد بان بقاءه بالفريق حتى الآن يخسر ا لنادي أجوراً احترافية ورواتب والفريق أحوج مايكون بها!! أما الفئة العقلانية فانها تطالبه بالاعتزال حفاظاً على ماتبقى له من تاريخ ناصع البياض.
فلاشات كروية:
لم يكن اللاعب المصري «كمونة» اكثر حظاً من مواطنه «السيكا» فقد تعرض فريقاهما لهزة عنيفة مع مجيئهما قوامها أربعة أهداف وربما لم يعرفها الفريقان طوال هذا الموسم.
إذا أراد أحدنا معرفة مصداقية فرقنا حينما تشير بان لاعبها «الأجنبي» على المستوى العالمي.. فهل يبحث عن فرقهم هناك من حيث السمعة والحضور البطولي ويعرف ما إذا كان هذا اللاعب عالميا أو ..!
ما الذي كان يحدث في الاتفاق كل هذه السنوات الماضية من اجتماعات واتفاقيات وأحضان ! لكي يصل الفريق إلى ماهو عليه من تراجع مخيف في المستوى والنتائج.. وإلى متى سيظل الفارس بعيداً عن المنافسة البطولية التي كانت في وقت مضى شعاراً له؟!
آخر المطاف
النجاح ليس مسألة رغبة، بل نتاج العمل الصعب..
|
|
|
|
|