| الريـاضيـة
* حوار سامي اليوسف:
لم يكن أشد المتشائمين من أنصار الاتفاق يتوقع تلك الهزيمة الثقيلة التي تلقاها فريقه في افتتاحية مبارياته في الدور الثاني على يد الهلال برباعية نظيفة بتوقيع البرازيلي أدميلسون «سوبر هاتريك».. فقد ملأ لاعبو الاتفاق الصفحات الرياضية وعيداً وتفاؤلاً بالثأر من الهلال وهزيمة الدور الأول صبيحة المباراة.. لكنهم في الملعب تحولوا إلى أشباح ولم تشفع لهم مشاركة كمونة المصري.. للوقوف على أسباب هذه الهزيمة الثقيلة والتاريخية.. التقينا بكابتن الفريق الاتفاقي عبدالعزيز الدوسري الذي يمثل عنصر الخبرة الاتفاقية.
فرص وتحكيم
* كابتن عبدالعزيز.. هزيمة قاسية ومستوى باهت وخيبة أمل للجماهير الاتفاقية.. ما الأسباب؟
والله تحققت لنا خمس فرص إلى ست أمام المرمى الهلالي لم نستغلها بينما العكس حدث للفريق الهلالي تحصل لاعبوه على خمس فرص حقيقية سجلوا أربعا والخامسة ارتطمت الكرة في القائم.. لكن يجب ألا نغفل دورا مهما اثر علينا كثيراً.. وأقصد التحكيم الذي كان له دور كبير في النتيجة.
* هل هذا تبرير معتاد عقب الهزيمة؟
لا بالعكس.. مواقف الحكم عبدالعزيز الدخيل ليست بجديدة على الاتفاق فهو دائماً صاحب مواقف غريبة أو سلبية ضدنا..
* حتى لاتلقي التهم جزافاً.. وكي تكون مقنعاً للقارئ ما ملاحظاتك على الأداء التحكيمي؟
القرارات العكسية للحكم دائماً تستفز لاعبي الفريق المتضرر وتخرجهم عن أجواء المباراة وتفقدهم التركيز وهذا ماحصل للاعبينا.. فالهدف الأول للهلال جاء على أثر خطأ.. قال الحكم ان الكرة لن تلعب إلا على الصافرة ووقف أمام لاعبينا بينما راح اللاعب الهلالي يمرر الكرة وجاء الهدف من دون ان نسمع الصافرة التي قال عنها.. وزد على ذلك انه وقف أمام لاعبينا .. والهدف الثاني للهلال صحيح وسليم لانه جاء من تسديدة ولا غبار عليه.. لكن الهدف الثالث أساس اللعبة التي جاء منها خطأ لمصلحة زميلي المهاجم عبدالرحمن اليامي الذي وقع في منتصف ملعب الهلال والحكم تغاضى عن احتساب الخطأ الواضح و «مشى» اللعب وجاء الهدف الثالث للهلال..
* لكن ياكابتن.. أين انتم كلاعبين من تعويض الخسارة أو تأخر فريقكم منذ البداية.. لماذا لم تقللوا الفارق وتسعوا بجدية الى التعادل؟
كما قلت لك في البداية.. سنحت لنا خمس فرص أو ست محققة واكثر من الفرص الهلالية لكن لم نستغلها.. مثل كرة مبارك الخليفة وفرصة ماخيت وصالح بشير وكمونة وكلامي عن التحكيم لايقلل من شأن الفوز الهلالي أو أحقيته في الفوز.. فالهلال فريق كبير ويستاهل.
كمونة مكسب
* لنبتعد قليلاً عن التحكيم.. ونسألك عن رأيك بعطاء كمونة في أول مباراة رسمية يشارك فيها الاتفاق؟
الكابتن سمير كمونة لاعب كبير وظروف المباراة لم تساعده على الظهور بمستواه المعروف.. لكنه لاعب له ثقله وتاريخه وهو مكسب للاتفاق.
* لم تظهر بمستواك المتوقع.. ما الأسباب؟
نعم.. اعترف انني لم أقدم العطاء المتوقع والذي كنت أتمنى تقديمه وأنا أعتذر لجماهير الاتفاق.. ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك الإصابة التي أثرت علي في المباراة ولم أستطع إكمال الشوط الثاني.. وأشعر حقيقة بالحزن والأسف معاً.
* وهل هذا شعور بقية زملائك؟
نعم. ولو دخلت غرفة اللاعبين بعد المباراة مباشرة لسمعت بكاء اللاعبين وحالة الحزن وخيبة الأمل.. لأننا قبل المباراة كنا نحفز بعضنا بعضا للفوز وتقديمه هدية لجماهيرنا ك «عيدية» لكن للأسف حدث ماحدث وأنا أقدم اعتذاري وأسفي نيابة عن زملائي لجماهير الاتفاق.
كلمة أخيرة..؟
أقول أرجو ألا نضطر إلى انتقاد الأوضاع التحكيمية في كل وقت عبر الاعلام كما يفعل غيرنا للتأثير على قرارات الحكام في مبارياتهم لان هذا ليس أسلوبنا.. لكنها خطة جيدة استفاد منها البعض..
|
|
|
|
|