| محليــات
* تبوك عبدالرحمن العطوي:
سجل عدد من أهالي تبوك ممن تسلموا مساكن لهم في الاسكان الخيري «الدفعة الأولى» التابع لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية خالص شكرهم وتقديرهم لسمو النائب الثاني لتشريفه حفل تدشين المشروع واعتبروا في أحاديث ل«الجزيرة» المشروع بأنه مكرمة جديدة من مكارم سموه الخيرية والإنسانية الدائمة لأبناء هذا الوطن الغالي.. وهدية لابنائه في تبوك واصفين سموه بأنه رجل الوفاء والخير والإحسان من سموه..
كما قدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير تبوك لاهتمامه ومتابعته للمشروع مؤكدين ان سموه قد وعد وأوفى ورجل مواقف في مثل هذه المشاريع الخيرية والإنسانية داعين ان يمد الله في عمر سمو النائب الثاني وسمو أمير تبوك وان يجزيهما خير الجزاء وان يسجل كل ما قدموه في موازين حسناتهم يوم القيامة.
السعادة تغمر كافة الأسرة
في البداية التقت «الجزيرة» بالساكن عيد غانم المصبحي الذي قال: ان الكلمات تعجز عن التعبير في وصف مشاعرنا فانا مهما تحدثت فلن اجزي سلطان الخير حقه، فالسعادة تغمر كل فرد من أفراد اسرتي حتى الطفل الذي لا يزال في عمر الزهور ولا يستطيع الحديث يعرف في قرارة نفسه ان هناك امراً قد حدث.
واليوم وكما ترى الفرحة مرسومة على شفاههم فالمنزل الذي استلمته هو أكبر هدية في حياتي ولن أنسى الموقف الذي وقفته أمام سمو النائب الثاني وتشرفي بالسلام على سموه واستلامي وثيقة السكن ما حييت.
وحقيقة ان الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك وعد واوفى بوعده فهو رجل المواقف ورجل خير وهذا ليس غريباً عليه لانه ولد سلطان بن عبدالعزيز وادعو الله ان يوفق هذا الأمير على وقوفه معي ودوره الكبير في استلامي هذا البيت، وجزى الله سموه كل خير وداعياً ان يجزي سمو النائب الثاني وان يوفقه على هذا العمل الإنساني الخيري.
كما التقت «الجزيرة» بالساكن مسلم مسعد سلامة العطوي البالغ من العمر 80 عاماً وقد تحدث لنا والدموع ابلغ من كل تأثير فهذا الرجل لم يتمالك نفسه من الحديث عن الموقف واغرورقت عيناه بالدموع وقال: الله يجزي حكومتنا كل الخير فهي تقدم لنا كل شيء واصطحبنا للمنزل وقال ماذا نريد بعد ذلك أنا انسان حياتي في رعي الأغنام وليس لي عمل سوى بيع بعض الأغنام اذا احتجت للمال ولدي 12 فرداً ونحن كنا نسكن في بيت شعر في ضواحي تبوك وكنا نعاني من البرد في الشتاء والأمطار.
وقد أتت لجنة لمتابعة أحوال سكان البادية وسجلوا اسمي واعطوني هذا المنزل.
وأضاف لا تدري كيف فرحتنا في هذا المنزل الذي إن شاء الله سأحافظ عليه أكثر من نفسي فهو هدية من رجل الخير ولد عبدالعزيز الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وقد وفر في المنزل كل شيء من كافة المواد الغذائية وحفظ الله الأمير فهد بن سلطان الذي له الدور الكبير في معرفة أحوالنا وايجاد هذا المنزل.
الشكر للأمير سلطان وأمير تبوك
فيما قال الساكن حمود فراج العمراني: ان الكلمات لا تكفي اقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والكلام للعمراني وقد كنا ليوم أمس نسكن في بيت شعر في البر بعيدين عن تبوك حتى اذا مرض أي طفل لا استطيع عمل شيء حتى ان الأبناء لا يستطيعون المذاكرةوعدم مقدرتنا على القدوم لتبوك والاستئجار فيها فكان المنزل هاجسي الوحيد وكلما شاهدت اطفالي وفي عيونهم تساؤلات الى متى مجلسنا في هذا المنزل «بيت الشعر» والى متى ونحن لا نقي انفسنا برودة الجو وحرارته لم يخطر في بالي ان احظى في يوم من الأيام بمثل هذا الاسكان وعندما جاءتنا لجنة وصورت منزلنا في البرد والأطفال دخل في نفسي شيء كبير من الارتياح.
مضيفاً بقوله: عند ابلاغي بأنني من ضمن الدفعة الأولى التي ستسلم هذا الاسكان لم انم تلك الليلة من الفرحة وقد كان استلامي هذا السكن ودخول اسرتي له فرحة لا تعادلها فرحة الاطفال الى الآن.
والكل يبارك ويشكر الله سبحانه وتعالى ثم سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك الذي قدم ويقدم كل ما فيه خير لهذه المنطقة العزيزة على نفوسنا.
أما زعل البلوي وهو أحد المستفيدين من هذا المشروع السكني الخيري فقال: ان العمل هو انجاز خيري كبير فالمشاكل التي تواجه الناس في كل زمان وفي أي مكان هو السكن فهو هاجسها، ولا يمكن وصفه فالفرحة التي ادخلها هذا السكن على قلوبنا ستبقى ما حيينا ولن ننسى هذا الجميل وهذا الكرم من سلطان الخير، فالدعاء خالص لله تعالى لكل من سكن وسيسكن في السكن هو من المحتاجين لهذا السكن وقد جاء الفرج من عند الله ثم بأعمال الخير التي قدمها سمو الأمير سلطان وكل ما قدمه ويقدمه من هذه الأعمال وهي ان شاء الله في موازين حسناته..كما تحدث ل«الجزيرة» احد المواطنين والذي حضر ل«الجزيرة» بعد ما علم عن العمل الذي نقوم به وقال المواطن أحمد عودة: انا غير ساكن في هذه الوحدات السكنية لكنني زائر لأحد اقاربي الذي استلم وحدة سكنية، ان كل انسان استلم وحدته السكنية قد لهج لسانه بالدعاء لسمو النائب الثاني وكلنا على علم ان سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله لا يبتغي من هذا العمل إلا كسب الاجر والمثوبة من الله.
وكانت لمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك للمشروع الاثر الكبير في سرعة انجازه وادخال الفرحة والسرور في نفوس مستحقيه.
فيما قال سليمان الحويطي: ان الإنجازات التي تشهدها هذه البلاد الغالية لا يمكن حصرها والأعمال الخيرية في بلادنا هي سمة من سمات أهلها بل ان الأعمال الخيرية يتم التسابق عليها كسباً في الأجر والمثوبة، حيث لا يمر يوم إلا ونسمع عن أعمال خيره في بلادنا وعبر افتتاحات لمشاريع وهذا والله نعمة من الله نغبط عليها، ولقد اتينا لنبارك لأصحاب المساكن بهذا المنزل الجديد فوالله لم اشاهد هذا الإنسان بالفرحة التي على وجهه طوال معرفتي وقربي له إلا هذا اليوم وهو يستلم منزله الفرحة في كل أفراد اسرته.
كما تحدث ل«الجزيرة» عدد من الاطفال وهم سليمان وعلي وسعود وخالد وعوده وهم من أبناء السكان في هذه الوحدات السكنية حيث قالوا: اننا سعداء اليوم وان هذه المنازل اعظم هدية في حياتنا ولن ننسى مبادرات الأمير سلطان وان شاء الله سنذاكر ونحقق النجاح دائماً.
من جانبها التقت «الجزيرة» بفضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد فقال: ان الحديث عن موضوع الاسكان يحتاج لوقفات طويلة فهو يتعلق بإنجاز من الإنجازات الخيرة التي حرص عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عبر مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وذلك بإنشاء هذه الوحدات السكنية لفئة من المجتمع التي هي بحاجة الى ذلك. هذا التبرع السخي واللامحدود ومن سموه الكريم وتفضله بافتتاح هذا المشروع من سموه الكريم لاخوانه المواطنين المحتاجين ليبقى بإذن الله تعالى صدقة جارية أولاً ان الله عز وجل سيثيبه من خلال ما يلهج به المستفيدون من دعاء صادق وما لهجوا به بعد ان استلموا هذه المساكن كمرحلة اولى من هذا الاسكان الخيري والذي يعتبر نقلة كبيرة فهو يضم لسعة المكان وجودة البناء ويضم تأثيثاً راقياً ومرافق حيوية أهمها مسجد يستوعب أكثر من 500 مصل ومدارس للبنين والبنات ومركزاً صحياً بالاضافة الى المساحة الكبيرة المقامة عليها هذه الفلل السكنية بمساحة 600م2. انني انظر لهذه الفئة من المواطنين على انه انجاز كبير وايضا دلالة على ما يكنه سموه الكريم لاخوانه وابنائه المواطنين وحرصه على تلمس احتياجاتهم، والذي يأتي دعماً ومساندة لكل محتاج وفي أي مكان من هذه البلاد الآمنة مشيراً الى ان هذا المشروع هو الثالث في سلسلة مشاريع الاسكان الخيرية التي تبنتها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.
ان هذا المشروع وبقية المشاريع التي افتتحها سموه خلال زيارته الميمونة لمنطقة تبوك هي ترجمة صادقة لما يوليه ولاة الأمر حفظهم الله عبر توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز سائلاً الله جل وشأنه ان يديم على هذه البلاد امنها وطمأنينتها.
|
|
|
|
|