| محليــات
** منذ سنوات ليست بعيدة.. ومع بداية البث الفضائي.. فإن تشوقاً إسلامياً لمحطة إسلامية قوية.. كان حلم كل مسلم..
** لقد استبشرنا بعشرات المبشرات من الأخبار والتصاريح والتقارير الصحفية التي بشرتنا بهذا المولود الذي لم يولد بعد؟!!.
** بل.. وولد بعض المحطات الضعيفة الركيكة.. وكان ينقصها الدعم والمساعدة والمساندة والأفكار والمواد والطرح الجيد.. بل وكل شيء.. ومع ذلك.. ترنحت واستمرت مترنحة لم يشعر بها أحد ولم يدعمها أحد.. ولم يلتفت لها أحد.. ويبدو.. أنه لم يؤمن بطرحها «قوة وضعفاً.. وحضوراً وغيبة.. أحد»!!.
** مشكلة الفضائية الإسلامية.. رغم كل المبشرات بوجودها.. مشكلتها مازالت قائمة.. ولانزال ننتظر القادم الغائب.. ولا نزال نبحث عن شيء غير موجود.
** سمعنا بشارتها من أكثر من مسؤول.. فبشرنا بها معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السابق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.. وبشرنا بها معالي الوزير الحالي صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.
** صحيح.. أن قناتينا الأولى والثانية تعدَّان بكل المقاييس قناتين إسلاميتين.. حيث ان الكثير من برامجهما اسلامي «100%» والقسم الآخر على الأقل لا يتعارض مع تعاليم الإسلام.. بل هو مكمل لها.. فهو خليط بين فكر وثقافة وفنون أخرى مباحة.
** ومع الأحداث الأخيرة.. وتداخل الأفكار والطروحات والرأي.. وحصول هذا الغبش الكبير الذي ساد العالم.. ومع تلك الحملات الظالمة على الإسلام.. ومع تلك الاستفسارات المتوالية عن الإسلام والمسلمين..
** ومع ازدياد الطروحات الخاطئة حول الإسلام.. أصبحنا في أمسِّ الحاجة إلى قناة إسلامية تتحدث عن «الإسلام»!!.. ولكن ذلك الإسلام الصحيح.. وليس تلك المحطات التي تتحدث عن بدع وأكاذيب وتزوير باسم الإسلام.
** نحن كمسلمين.. نملك كل المؤهلات لذلك = المال.. والكوادر الإعلامية.. والكوادر الفنية.. والأجهزة وكل شيء.
** نملك كل ما تحتاجه المحطة الفضائية الإسلامية.
** لدينا علماء.. ودعاة.. وخطباء.. وإعلاميون مقتدرون...
** لدينا حضارة عريقة..
** لدينا تأهيل كبير..
** فلماذا كل هذا التأخير؟!.
لقد قرأنا عشرات الدراسات والمقالات والتصاريح عن هذه القناة.. وسمعنا أكثر من رأي.. ومللنا التنظير حولها.. وصرنا في أمسِّ الحاجة إلى ترجمة ذلك ترجمة عملية.
** إن بلادنا مؤهلة اكثر من أي بلد آخر.. لاحتضان هذه المحطة العملاقة.. ليس لأننا نملك كل شيء فقط.. بل لأن لدينا أيضاً.. الإسلام الصحيح الخالي من البدع والخرافات والدروشة والأكاذيب.
** متى تنطلق المحطة الإسلامية.
|
|
|
|
|