| محليــات
* الأحساء عبدالله الملحم:
الاحساء كغيرها من محافظات ومناطق المملكة تحظى بالكثير من الاهتمام والرعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يتمثل ذلك في المشروعات التنموية في مختلف المجالات. وأهالي الاحساء كانت فرحتهم غامرة عندما تضمنت ميزانية الخير لهذا العام تنفيذ مشروع مهم وحيوي يتمثل ذلك في اعتماد مشروع ازدواجية طريق الاحساء سلوى البطحاء. الجزيرة رصدت انطباعات العديد من أهالي الاحساء لهذه الهدية الغالية فماذا قال أهالي الاحساء
* اهتمام متواصل
الاستاذ سليمان بن عبدالرحمن الحماد رجل الأعمال المعروف نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالاحساء قال لقد كان هذا الطريق ومايزال يعد من أهم الطرق البرية في المملكة ولاسيما انه يربط المملكة بالاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ويشهد كثافة مرورية على مدار أيام العام. ولعل ازدواجيته كانت مطلبا ملحا لأهميته مشيراً إلى ان ادراج هذا المشروع ضمن ميزانية وزارة المواصلات لهذا العام هدية من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأهالي الاحساء.
* هدية غالية
وعلق الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس مدير تعليم الاحساء بقوله إن ما تتكحل به عيوننا في كل يوم من مشروعات النماء على هذه الأرض المباركة يجسد للجميع مدى الاهتمام الذي تحظى به مختلف مناطق المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
ولاشك ان إحداث هذا المشروع الحيوي ضمن ميزانية هذا العام قد حظي بالكثير من البهجة لدى أهالي الاحساء لأهميته وحيويته مشيرا الى ان هذا المشروع هو امتداد لمشروعات حظيت بها الاحساء في هذا العهد الزاهر فالشكر أولا وأخيراً لله ثم لقيادتنا الحكيمة.
* طريق حيوي
ووصف عميد كلية المعلمين بالاحساء الدكتور عبداللطيف الحليبي اعتماد مشروع ازدواجية طريق الهفوف سلوى بأنه يعد إحدى هدايا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لأهالي الاحساء مشيراً إلى ان هذا الطريق حيوي ومهم لكونه يربط المملكة بدول مجلس التعاون الخليجي شماله بجنوبه وسوف سياهم في التخفيف من الأعباء والصعوبات التي تواجه سالكيه. كما سيخدم العديد من المراكز العلمية والبلدات والهجر التي يمر بها وتلافي وقوع الحوادث المرورية المفجعة.
* عطاء سخي
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة الاحساء الدكتور خليفة بن ناصر الملحم: إن حكومتنا الرشيدة عودت مواطنيها على تنفيذ المشروعات التنموية التي تساهم في توفير سبل الراحة والحفاظ على سلامتهم.
ولعل اعتماد مشروع ازدواجية طريق الهفوف سلوى جاء امتداداً للمشروعات الحيوية التي تنفذها وزارة المواصلات في مختلف مناطق المملكة بتوجيهات من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حتى غدت شبكة الطرق الداخلية تضاهي الطرق في دول العالم المتقدمة ولله الحمد.
* مسيرة الخير مستمرة
وعلق علي بن حسين رجل الأعمال المعروف بقوله رغم الظروف الصعبة التي يواجهها العالم اقتصادياً ودخول العديد من دوله المتقدمة مرحلة الركود إلا اننا في هذه الأرض الطيبة ننعم بالحياة الكريمة ولله الحمد من خلال الحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بتوفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين على حد سواء ولعل استمرارية تنفيذ المشروعات التنموية في مختلف مناطق المملكة تؤكد هذه الحقيقة التي لاتخفى على أحد. ونحن في الاحساء سعادتنا كانت غامرة باعتماد تنفيذ مشروع ازدواجية طريق الهفوف سلوى ولاسيما ان هذا الطريق كما يعلم الجميع طريق دولي ويخدم جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي فهو الطريق الوحيد الذي يربط بين دول المجلس شماله بجنوبه.
* رعاية دائمة
وتحدث الاستاذ خليفة بن محمد الملحم مدير مدرسة لبيد بن ربيعة المتوسطة قائلاً : إن اعتماد تنفيذ ازدواجية هذا الطريق الحيوي ضمن ميزانية الخير لهذا العام جاء امتداداً للحرص الذي توليه حكومتنا الرشيدة لهذا الجزء الغالي من الوطن كبقية مناطق ومحافظات المملكة. وأضاف الاستاذ الملحم ان الاحساء شهدت العام الماضي تنفيذ مشروع الطريق الدائري الغربي والجنوب غربي ومن المؤمل استكمال بقية المشروع في القادم من الأيام موضحا بان الاحساء تعد من كبرى محافظات المملكة مساحة وسكانا حيث يصل عدد سكانها إلى اكثر من مليون نسمة.
* عطاء بلا حدود
وقال ابراهيم أحمد الجريس ان اعتماد تنفيذ مشروع ازدواجية طريق الهفوف سلوى البطحاء يعد احد هذه المشروعات الحيوية. وأضاف ان الاحساء بموقعها الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي لاتزال تتطلع لتنفيذ مشروعات خاصة بالطرق السريعة مثل طريق الرياض الهفوف مروراً بخريص والخرج الهفوف فالطريقان من الطرق التي تزخر بالكثافة المرورية إلا ان الحوادث المرورية أصبحت سمة ملازمة لهما لانهما ذوا مسار واحد وعشمنا كبير في ازدواجيتهما في القريب العاجل.
|
|
|
|
|