| الاولــى
*
* رام الله القدس المحتلة الوكالات :
قالت مصادر سياسية إسرائيلية: ان إسرائيل سترفع حظراً على ذهاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى بيت لحم «أمس الاثنين» إذا اعتقل عرفات المسؤولين عن قتل رحبعام زئيفي وزير السياحة الإسرائيلي.
وقال مصدر سياسي رفيع: انه سيكون بإمكان عرفات الذهاب إلى بيت لحم إذا اعتقل الاشخاص الذين تورطوا في القتل والذين هم في رام الله والفلسطينيون يعرفون من هم .
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قتل زئيفي في اكتوبر تشرين الاول رداً على قتل زعيمها أبو علي مصطفى.
وتعهد عرفات بتحدي الحظر الإسرائيلي والتوجه إلى بيت لحم.
من جهة أخرى نقل صوت إسرائيل أمس الاثنين عن «مصدر سياسي مسئول» بالقدس الغربية ترجيحه أن يتم السماح للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «في نهاية المطاف» بالتوجه إلى بيت لحم لحضور قداس ذكرى الميلاد منتصف ليلة الاثنين/ الثلاثاء بكنيسة المهد.
وقال صوت إسرائيل إنه علم أن بعض الوزراء الذين صوتوا إلى جانب هذا القرار (بمنع عرفات) قد عدلوا موقفهم ومن بينهم وزراء حركة ساش، وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية قد قرر برئاسة شارون ليل السبت/ الاحد وبفارق صوت واحد عدم السماح لعرفات بالتوجه لمدينة المهد.
وذكر أن وزير الدفاع بنيامين بن إليعازر قد أعرب عن معارضته لهذا القرار متوقعا أن يؤدي عدم السماح لعرفات بالتوجه إلى بيت لحم إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والعديد من الاوساط المسيحية في العالم وكرر مطالبة رئيس الوزراء (أريل شارون) بإعادة النظر في القرار.وأضاف صوت إسرائيل في تقريره أنه في غضون ذلك تلقت قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية أوامر بتشديد الحراسة وإجراءات التفتيش في الحواجز بغية الحيلولة دون وصول عرفات إلى بيت لحم .
وتحدى عرفات القرار مؤكداً أنه سيذهب إلى بيت لحم للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد كما جرت العادة بموافقة إسرائيل أو بغير موافقتها «ولو سيرا على الأقدام» إذا لزم الامر.
وفي تقرير آخر ذكر القسم العربي في الإذاعة العبرية أيضا أن الشرطة الفلسطينية قامت بإغلاق خمسة مصانع لإنتاج القذائف الصاروخية من طراز قسام واعتقلت أصحابها.
وأشار راديو «صوت فلسطين» إلى ان عرفات أكد مجددا تصميمه على المشاركة في احتفالات أعياد الميلاد في بيت لحم وذلك خلال اجتماعه بوفود أوروبية حضرت لفلسطين للتضامن مع الفلسطينيين وقال: إنه أبلغ مختلف الدول المعنية بقراره هذا.
وأضاف عرفات انه مهما امتلكت إسرائيل من قوة عسكرية فلا تملك منع اداء الشعائر الدينية.
يذكر أن إسرائيل تلقت نداءات ومطالبات أمريكية وأوروبية ودولية للسماح للرئيس الفلسطيني بالذهاب لبيت لحم.
من ناحية أخرى أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس الاثنين عن تفجير عبوة ناسفة مساء الاحد قرب مستوطنة نتساريم جنوب مدينة غزة متوعدة بمواصلة الانتفاضة حتى ازالة الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية.
وقالت كتائب المقاومة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه إن احدى مجموعاتها قامت مساء الأحد بالتصدي لآليات قوات الاحتلال اثناء اعتداءاتها على منطقة المغراقة المحاذية لمستوطنة نتساريم حيث قام أفراد المجموعة بالاشتباك مع الجنود الإسرائيليين وتفجير عبوة ناسفة بإحدى السيارات العسكرية مما أدى إلى تدميرها بالكامل واصابة من فيها بجروح.
وذكر البيان استنادا لشهود في المنطقة ان النيران اشتعلت بالسيارة العسكرية وحضرت سيارات اسعاف لنقل الجرحى من الجنود الإسرائيليين وقد اعترف العدو بالهجوم وباعطاب احدى السيارات العسكرية.
و ذكر مصدر أمني فلسطيني أمس الاثنين ان الجيش الإسرائيلي اطلق قذائف مدفعية تجاه المخيم الغربي في خان يونس جنوب قطاع غزة كما نفذت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارات وهمية فوق أجواء غزة.
وأشار المصدر الامني ان الدبابات القتالية الإسرائيلية أطلقت في ساعة مبكرة من صباح أمس ثماني قذائف مدفعية على الاقل تجاه منازل الفلسطينيين في المخيم الغربي بخان يونس والاحياء المجاورة.
وأوضح المصدر ذاته ان منازل عدة أصيبت بأضرار نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي الذي يأتي رغم الهدوء التام الذي تشهده المنطقة.
وأكد المصدر من جهة ثانية ان طائرات قتالية إسرائيلية من طراز اف 16 نفذت صباح أمس غارات وهمية فوق اجواء غزة في اشارة إلى استمرار التصعيد في العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني وسلطته الوطنية.
وقد اعلن ممثل حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. في لبنان سلطان أبو العينين أمس الاثنين للصحافيين إلقاء القبض على فلسطيني كان يخطط لاغتياله على حد قوله.
وقال أبو العينين: ان المشتبه به ابرهيم عبد العال (25 عاما) يأتمر باوامر رئيس فتح المجلس الثوري الحركة الفلسطينية المنشقة بزعامة أبو نضال واسمه الحقيقي صبري البنا وانه كان يريد تفجير سيارة مفخخة في الرشيدية مخيم اللاجئين في جنوب لبنان حيث يقيم أبو العينين.
وقال: ان الشاب المتحدر من مخيم نهر البارد في شمال لبنان القي القبض عليه خلال الساعات ال48 الاخيرة وسيسلم قريباً إلى القضاء اللبناني.
وأضاف ان عبدالعال شارك في العديد من الاعتداءات وخصوصا بالسيارة المفخخة «بأمر من صبري البنا» خلال الاعوام الخمسة الاخيرة ضد كوادر لفتح في لبنان.
وفتح المجلس الثوري، الحركة المنشقة عن فتح عام 1974 تورطت في الثمانينات في اغتيال العديد من قادة فتح الذين أطلقوا حوارا مع مسؤولين إسرائيليين معتدلين.
|
|
|
|
|