| متابعة
*
* لندن أ.ف.ب:
ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» امس الاثنين ان القوات المناوئة لحركة طالبان عثرت على كميات من اليورانيوم 238 الذي يمكن استخدامه لصنع قنبلة مشعة في مركز تحت الأرض لشبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن بالقرب من قندهار المعقل السابق لطالبان في جنوب افغانستان.
واضافت الصحيفة ان القوات المناوئة لحركة طالبان عثرت، عندما احتلت هذه القاعدة القريبة من مطار المدينة في كانون الاول/ديسمبر، على مواد خطرة مخبأة في مئات من الصفائح والبراميل في مجموعة من الانفاق.
ومن بين هذه المواد، السيانور واليورانيوم 238، كما نقلت الصحيفة عن حاجي جيلالي الذي قالت انه المسؤول المؤقت عن اجهزة الاستخبارات في منطقة قندهار.
وأوضحت الصحيفة انه لم تكن تتوافر لابن لادن وشبكته المعدات التكنولوجية الضرورية لاستخدام هذا اليورانيوم في صنع قنبلة نووية من نوع «هيروشيما».
لكن هذه المادة المشعة التي تضاف إليها متفجرات تقليدية كان يمكن استخدامها لصنع قنبلة مشعة تسمى «القنبلة القذرة»
وبالاضافة إلى قوة انفجارها، تخلف هذه القنبلة منطقة من الاشعاعات الكثيفة من شأنها تلويث حي بأكمله في مدينة ما.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية قولها ان ابن لادن تمكن من الحصول على هذا اليورانيوم من احدى الجمهوريات السوفيتية السابقة ومن الصين وباكستان.
وفي مقابلة نشرتها في تشرين الثاني/نوفمبر صحيفة باكستانية، اكد ابن لادن انه «إذا استخدمت أمريكا اسلحة كيميائية أو نووية ضدنا، نستطيع عندئذ الرد بأسلحة نووية وكيميائية».
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع البريطاني جيف هون في 11 تشرين الثاني/نوفمبر ان في حوزة ابن لادن «مواد» لأسلحة نووية لكنه «ليس قادرا في هذه المرحلة على إنتاج قنبلة نووية».
|
|
|
|
|