رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th December,2001 العدد:10680الطبعةالاولـي الثلاثاء 10 ,شوال 1422

متابعة

دبلوماسيون: قرار الأمم المتحدة بنشر قوة أمنية في أفغانستان يحرز تقدماً
* نيويورك د.ب.أ:
أكد دبلوماسيون أن المفاوضات حول قرار نشر قوة أمنية دولية في العاصمة الافغانية كابول أحرزت تقدما أمس الأول بعد تراجع بريطانيا عن طلبها بربط هذه القوة بصورة مباشرة بالقيادة الامريكية المتمركزة في أفغانستان.
وقال الدبلوماسيون الذين رفضوا الافصاح عن هويتهم ان بريطانيا وألمانيا اللتين كانتا على اتصال بالولايات المتحدة توصلتا إلى صيغة توافقية تسمح بنشر القوة قبل السبت المقبل وهو اليوم المحدد لاستلام الحكومة الانتقالية الجديدة مقاليد السلطة.
وكانت ألمانيا قد عارضت ربط القوة بصورة مباشرة بالقيادة الامريكية في أفغانستان مشددة على أن جهود حفظ السلام وعمليات اصطياد الارهابيين قضيتان منفصلتان تماما.
وقال الدبلوماسيون ان الصيغة التوافقية تم التوصل إليها خلال محادثة هاتفية بين وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ونظيره الالماني يوشكا فيشر.
وقد وافقت بريطانيا على قيادة القوة التي ستكون متمركزة في مواقعها عندما يتم تنصيب الحكومة الانتقالية برئاسة حامد قرضاي رسميا السبت المقبل.
يذكر أن قرضاي قائد بشتوني لعب دورا رئيسيا في إزاحة حركة طالبان الاصولية المتشددة عن سدة الحكم في كابول.
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن قرضاي يؤيد استخدام قوة حفظ السلام للقوة المميتة لضمان استقرار الحكومة الانتقالية أو حل أي خلاف قد ينشب بين صفوف هذه الحكومة.
وجرت العادة على ألا يتم السماح لافراد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة باستخدام القوة إلا في حالة الدفاع عن النفس، إلا أن ما يطلق عليه البند السابع في قرار تفويض القوة الدولية في أفغانستان يسمح للقوات الدولية «باتخاذ كل التدابير الضرورية» لاتمام مهمتها.
ومن المتوقع أن يرسل قرضاي خطابا لمجلس الامن الاسبوع الجاري يدعو فيه قوات حفظ السلام لدخول أفغانستان بحسب شروط التفويض الخاص.
من جانبه أكد الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في نفس الوقت أن التعاون بين الزعماء الافغان يظهر الرغبة في إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحروب.
وقال عنان «لا يجب إضاعة الفرصة من جانب الافغان، ومن جانب جيرانهم، أو من جانب المجتمع الدولي».
كما دعا الدول المجاورة لافغانستان إلى التعاون في تطبيق اتفاق بون لوضع نهاية للنزاع في أفغانستان.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أيضا أن المحادثات في كابول بين المسؤولين البريطانيين والافغان أنهت أيضا خلافا حول حجم القوة البريطانية المبدئية التي ستنتشر في كابول بحلول السبت المقبل. وقال التقرير أن وزير الدفاع البريطاني جيف هون قال ان أقل من 100 من مشاة البحرية الملكية البريطانية سيتم نشرهم في المرحلة الاولي كطليعة للقوات الدولية التي سيتم زيادة عددها إلى ما بين 3000 و5000 جندي في وقت لاحق.
ويعد انتقال السلطة إلى قرضاي ونشر القوة الامنية ضمن المبادئ التي توصلت إليها الفصائل الافغانية المتعددة في إطار الاتفاق المبرم في بون.كما اتفقت الفصائل على انعقاد لويا جريا وهو برلمان مؤلف من زعماء القبائل الافغانية لتحديد المستقبل السياسي للدولة.
وقد أبدت دولا أخرى بالاضافة إلى بريطانيا وألمانيا رغبتها في المشاركة بقوة حفظ السلام مثل فرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا والاردن وماليزيا وتركيا.
تورا بورا أفغانستان أ.ف.ب:
مزارعون أفغان يأخذون محصولهم من القطن الى السوق بعد عودة الحياة الطبيعية الى منطقة تورا بورا.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved