| الاقتصادية
** قبل ثلاث سنوات كان عدد فروع البنوك في المملكة 1229 فرعاً ورغم الزيادة في اعداد السكان فقد تناقص عدد فروع المملكة ليصل عام 2001 الى 1184 فرعاً، وقد ادى ذلك الى اختناق فروع البنوك بالمراجعين.
وبدلاً من قيام البنوك بزيادة فروعها وموظفيها فقد بدأت تنتشر ظاهرة التركيز على خدمة اصحاب الحسابات فقط كما بدأت البنوك في احتقار المراجعين من غير اصحاب الحسابات ومحاولة طردهم من البنك بحجج مختلفة احد الفروع يضع صرافا واحدا لخدمة غير العملاء!!
فتجد طوابير لانهاية لها تتصارع للوصول الى السيد الصراف واصبحت مهمة حراس الأمن تنظيم تلك الطوابير بدلاً من مهمتهم الرئيسية وهذه بالمناسبة قد تسبب خللاً امنياً في حماية الفرع.
واحد الفروع وضع غير العملاء في «البدروم» ووفر الاحترام لاصحاب الحسابات!! الخ
ولعل زياة فروع البنوك المجاورة للجوازات تؤكد عدم مبالاة البنوك بالمراجعين من غير اصحاب الحسابات.
** واللوم هنا بصورة اساسية يقع على البنوك الكبيرة التي تقوم بصرف مرتبات جهات عديدة وتلتزم امام جهات عديدة باستلام الرسوم لها دون استعداد لاستقبال اعداد كبيرة من المراجعين.
كما ان تلك الجهات عليها واجب متابعة اداء البنك الذي تتعامل معه فإن لم يخدم المراجعين بصورة جيدة قامت بتغيير البنك.
كما ان على مؤسسة النقد معاقبة البنوك التي تحاول قصر خدماتها على عملائها وتشجيعها من جهة اخرى على فتح مزيد من الفروع والسماح بأكثر من فرع في شارع واحد.
إذ انه مع اندماج بعض البنوك وتحذيرات المؤسسة المتتالية من التعامل مع المؤسسات المصرفية غير البنوك يحتم على المؤسسة حل مشكلة الازدحام المتزايد في البنوك.
kalferayan@ayna.com
|
|
|
|
|