| الثقافية
لك يا لُغتْي
صيحة أبث خلالها نشيداً
وصوتي يعلو في آفاق الدهر
يُغرد
خُلداً
من جذوع الخالدات أطرافها
هممة الحق أمره
ويعبق المطر طرباً
في وادٍ فسيح بهيج
إليك فقط
ناشدتُ حبال الزّمن
فهي تنقاد لي
عالية المقام
وسمينة الود ردها
في زمن خيار القبول
الود
يربطه
فوق سامقات البيان
ويعلو لغة ركيكة
فينسكب ماؤها سفهاً
ويحرن غباءً أبدياً
إلى نفسه بتعسه
يلوكها
لا يلوي على شيء
مما كسب
ويحسب كل صيحة عليه
هو الخاسر أمره طوعاً
في رهان:
الأبد
|
|
|
|
|