| مقـالات
في عضوية مجالس الشركات والمؤسسات المساهمة وحتى عضوية المجالس الإدارية العمومية في بعض الدوائر والمصالح الحكومية ذات العلاقة تجد المتربعين على كرسي العضوية والمهيمنين على مقررات وتوجهات هذه المؤسسات هم في الواقع أخذوا المسألة مع الهيمنة بأنها جاه ووجاهة، يعني شرف وترف وانتهاز فرص ومفتوحة على ما يقال « يا بخت من نفع واستنفع واشتهر» والدليل على ذلك أنه بعد سنوات طويلة على عضويتهم كما نقرأ ونرى ونسمع لم يكن لديهم الاستعداد أو التضحية والقدرة على تقويم جهودهم بضمير حي منصف للحكم على عطائهم أو على الأقل تحديد فائدة وجودهم جمودهم من واقع سيرة ومسيرة نجاح أو فشل هذه المؤسسات والإدارات التي يعملون بها منذ زمن طويل، ومدى اهتمامهم بمستقبلها أو تقديرهم لمشاعر المنتسبين لها وهل هم يا ترى على ضوء هذه النتائج في وارد إحلال دماء جديدة واعية واعدة وكفاءات فاعلة مؤهلة تنتظر دورها بدلاً عنهم أو تقف بجانبهم لتعطي الفرصة من أجل النهوض بهذه المؤسسات والشركات المساهمة وتحقيق طموحات وأماني وآمال الجميع، ومن ضمنهم الجاثمين على مستقبلها.. فلعل وعسى، والذكرى تنفع المؤمنين.
|
|
|
|
|