|
| عيد الجزيرة
* الرس خالد الخليفة:
يطل علينا العيد بخيره وبركاته ونفحاته الكريمة فيشعل في نفوس الصغار والكبار قناديل المحبة والرحمة والتواصل كونه سحابة عطاء حافلة بالنور والندى.. وفي هذه الاجواء المباركة يكون للقاءات والاجتماعات والزيارات أثرها البالغ في القلوب والنفوس مما يشيع فيها الصفاء والنقاء.. ومحافظة الرس كغيرها من أجزاء وطننا الغالي تشهد هذه الايام حالات فرح وود وتلاحم تشكل هي وغيرها من المشاعر والمظاهر المشرقة لوحة جميلة عنوانها.. العيد السعيد.. ورغم الاقبال الشديد على الاستراحات الخاصة والعامة التي يتخذها الاغلبية ملتقى لهم لتبادل التهاني ومد جسور التواصل وتقوية أواصر المحبة والتكافل بين الاجيال بعيداً عن رتابة المنازل ورغبة في معايشة جو مختلف يزيد من مشاعر الفرح بالعيد.. رغم كل ذلك الا ان الرحلات البرية تستهوي العديد من العائلات والاسر وحتى الشباب الذين يرون فيها فرصة للاستجمام والراحة وممارسة هواياتهم في الالعاب والاستمتاع بمظاهر الطبيعة خصوصا بعد ان شهدت المنتزهات البرية مؤخراً هطول الامطار بشكل كبير ولا تخلو المنتزهات الجبلية والبرية من مشاهد تدعو للسعادة حيث ينعم الاطفال والكبار بمتعة هذه الرحلات في جو معتدل وطبيعة ساحرة.. تبشرهم بموسم ربيعي حافل بالخضرة والجمال..
وهناك اسر قامت برحلات برية خلال رمضان حيث للافطار في هذه الاماكن مذاقه الخاص ولهذا اختارت قضاء بعض ايام العيد فيها لتستكمل سعادتها بالاجواء والطبيعة البرية التي بدأتها قبل أيام.
ولاشك ان العيد فرصة يجد فيها ارباب الاسر ما يمكنهم من تحقيق الترفيه لافراد عائلاتهم بعيداً عن صخب المدينة وأجوائها المعتادة ليكون ذلك باذن الله دافعاً ومجدداً لنشاطهم ليؤدي الطلاب والطالبات اختباراتهم بكل اطمئنان وراحة وليستأنف العاملون منهم أداء واجباتهم الوظيفية لاحقا على أحسن الاحوال، فالعيد في البر والمتنزهات له مذاقه الخاص خصوصاً في هذه الأجواء المعتدلة المبللة بقطرات المطر!
|
|
|
|
|
