| الاقتصادية
* الظهران حسين بالحارث:
تحظى ندوة ادارة الكوارث البحرية التي سيرعاها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في الخامس من شهر ذي القعدة 1422ه الموافق للتاسع عشر من يناير 2002م والتي ستنظمها المديرية العامة لحرس الحدود بمشاركة رئيسة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادل بالظهران وارامكو السعودية بتجاوب محلي وعربي وعالمي من مختلف الجهات الراغبة في المشاركة فيها حيث بلغ عدد اوراق العمل حتى الآن أكثر من ستين ورقة عمل مقدمة من اكثر من عشر دول عربية واجنبية ذكر ذلك الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم رئيس اللجنة المنظمة للندوة ومدير وحدة الدراسات البحرية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، واشار الدكتور السويلم الى ان الكثير من الشركات الدولية المتخصصة ستشارك في هذه الندوة اضافة الى مشاركة عدد من المتحدثين الرئيسيين من اوروبا وامريكا،
وقال السويلم ان ندوة ادارة الكوارث البحرية تهدف الى نشر وتبادل المعلومات والخبرات والمعرفة بين مختلف الهيئات والجهات المتخصصة والخبراء الدوليين في هذا المجال لتعزيز ادارة الكوارث البحرية ومعالجة آثارها البشرية والبيئية والسيطرة عليها فيما لو حدثت، فقد صاحب التقدم الصناعي العالمي الهائل على مدى الثلاثين عاما الماضية زيادة كمية شحن الزيت الخام والمواد الخام الخطرة والتصنيعية المختلفة عبر الشحن البحري مما ادى الى ارتفاع معدل الحوادث البحرية لا سيما بين الناقلات العملاقة والتي حدث كثير منها بالقرب من السواحل، ولا يمكن تجنب احتمال وقوع مثل تلك الحوادث المؤسفة في المنشآت الساحلية او المنصات البحرية، مشيرا الى ان فعاليات الندوة تدور حول المحاور التالية: ادارة الكوارث البحرية «الاطار القانوني، التخطيط، التنظيم، المهمات، الواجبات، والجهات المسؤولة» دور المنظمات الدولية في مواجهة ومنع الكوارث البحرية، الآثار البيئية والصحية للكوارث البحرية، دور الادارة الفاعلة والناجحة في التخفيف من خطورة وآثار الكوارث البحرية، الكوارث البحرية الكبيرة والدروس والعبر المستفادة منها، استخدام التقنية الحديثة في مكافحة الكوارث البحرية، مراقبة التلوث البحري، دور حرس الحدود السعودي في ادارة الكوارث البحرية في المملكة العربية السعودية، وذكر الدكتور السويلم ان اللجنة المنظمة للندوة تسلمت حتى الآن اكثر من ستين ورقة عمل قدمها باحثون من دول عديدة منها المملكة العربية السعودية وروسيا والسويد والدنمارك وفرنسا وبريطانيا وامريكا والمانيا وفلندا والنرويج ومصر والكويت والامارات والهند وايران وبنجلاديش ومكتب هيئة الامم المتحدة بالبحرين والمنظمة الدولية البحرية IMO، ولفت د، السويلم الى ان ندوة ادارة الكوارث البحرية هذه تعد اول ندوة تعقد في الشرق الاوسط وحول المشاركين في هذه الندوة قال د، السويلم ان اللجنة المنظمة للندوة وجهت دعوات للعديد من الهيئات والافراد المهتمين بموضوع الندوة، مشيرا الى ان الردود توحي ان قائمة المشاركين تضم وفودا وكذلك شركات وهيئات متخصصة مثل شركة «سمت» العالمية والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وشركة فيلا ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود ومطار الملك فهد الدولي بالدمام وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل ومصلحة الارصاد وحماية البيئة واوضح الدكتور السويلم ان هذه الندوة تتضمن انشطة وفعاليات متعددة تبدأ بمحاضرات رئيسة وتقديم اوراق بحوث علمية وتنظيم ورش عمل في هذا الشأن كما سيقام على هامش الندوة معرض خاص يبرز انشطة واساليب مكافحة انسكابات الزيت واشكال التلوث البحري المختلفة واحدث التقنيات العلمية في التعامل معها وابرز الشركات العالمية التي لها باع طويل في التعامل مع الكوارث البحرية ومعالجتها كما سينظم خلال ايام الندوة تمرين ميداني لكارثة بحرية وهمية كما ستتطرق الندوة واطروحاتها الى مناقشة ادارة الكوارث البحرية في جوانب الاطار القانوني والتخطيط والتنظيم والمهمات والواجبات والجهات المسؤولة، كذلك ستتمحور نقاشات المؤتمرين فيها حول دور المنظمات الدولية في مواجهة ومنع الكوارث البحرية والآثار البيئية والصحية للكوارث البحرية ودور الادارة الفاعلة والناجحة في التخفيف من خطورة وآثار الكوارث البحرية واستخدام التقنية الحديثة في مكافحة الكوارث البحرية،
|
|
|
|
|