|
| الاقتصادية
*الجزيرةخاص:
مع حلول اليوم الأخير للتداول خلال الاسبوع الماضي ارتفعت الاسهم الأميركية مصاحبة لها أسعار السندات وسعر صرف الدولار عقب القفزة التي تحققت في مستوى توقعات المستهلكين والتي زادت من امكانية ادراك التحسن الاقتصادي خلال العام القادم لتجعل بذلك احتمالية منح المجلس الاحتياطي الفدرالي المزيد من التسهيلات عن طريق تخفيض سعر الفائدة ضئيلة، جاء ذلك في التقرير الاسبوعي لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل»،
وقد اظهر مقياس جامعة ميتشيغان لرأي المستهلكين ارتفاعا للشهر الثالث على التوالي خلال شهر ديسمبر، حيث اظهر المشترون ثقتهم في الاتجاه المستقبلي للاقتصاد، بالرغم من تراجع معدلات الدخل الفردي خلال شهر اكتوبر، مع العلم بان الانفاق الاستهلاكي يمثل قرابة ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي،
أما النظرة المتفائلة والتي جاءت أفضل مما كان متوقعا من قبل شركة الاعمال Nortel وشركة Nike ، Inc أدت بدورها الى رفع الآمال بأن الاقتصاد وارباح الشركات ستحقق انقلابا نحو الافضل خلال العام القادم، فقد تعرضت اسواق وال ستريت خلال الاسبوع الماضي لموجة من تحذيرات الارباح، إلا أن المستثمرين يراهنون على أن السوق قد تراجع إلى أدنى مستوياته خلال شهر سبتمبر وهو في طريقه لمزيد من الارتفاع،
أما في أداء المؤشرات الأميركية الرئيسة والتي استطاعت أن تحقق ارتفاعا قويا خلال الاسبوع الماضي، فقد تمكن مؤشر داو جونز الصناعي لشركات الدرجة الأولى من الارتفاع في اليوم الأخير من تداول الاسبوع بمقدار 16،50 نقطة، أو بما نسبته 5،0 في المائة، لينهي اسبوعه عند مستوى 06،10035 نقطة بعد ارتفاع بلغ أكثر مما نسبته 3،2 في المائة، بينما اضاف مؤشر 500 S&P ما مقداره 96،4 نقطة، أو ما نسبته 44،0 في المائة إلى قيمته خلال آخر ايام التداول ليصل إلى مستوى 89،1144 نقطة، وليحقق بذلك ارتفاعاً وصلت نسبته إلى نقطتين مئويتين خلال الاسبوع الماضي، أما مؤشر ناسداك المركب لأسهم التكنولوجيا فقد ارتفع بدوره بمقدار 29،27 نقطة، أو بما نسبته 42،1 في المائة ليقفل مسجلا 83،1945 نقطة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ارتفاع خلال الاسبوع الماضي والذي بدأ بداية مبشرة بالخير ليقفل متراجعا بما نسبته 4،0 في المائة،
وفي الاسواق الأوروبية، فقد تمكن مؤشر 100 FTESمن الاندفاع الى الأمام خلال الساعات الأخيرة من تداول الاسبوع ليقفل مرتفعا بنسبة 6،1 في المائة، متأثرا بقوة اسهم النفط والبيانات الاقتصادية الأميركية الايجابية، فقد ارتفعت اسعار اسهم شركة BP بما نسبته 4،3 في المائة، واسهم شركة Shell بنسبة 7،4 في المائة، مضيفين بذلك ما مقداره 26 نقطة إلى المؤشر البريطاني والذي أقفل بعد ارتفاع بلغ مقداره 79 نقطة وصولا إلى مستوى 2،5159 نقطة، والذي ساعد على ارتفاعه أيضا التحسن الذي طرأ على اسهم البنوك عقب الخسارة التي تعرضوا لها نتيجة للازمة الارجنتينية، وقد تمكن المؤشر البريطاني من تحقيق ارتفاع بلغت نسبته 94،1 في المائة خلال الاسبوع الماضي،
وفي اسواق باريس، فقد أدت الارباح في الاسهم الدفاعية المختارة إلى رفع أداء المؤشر الفرنسي ايجابيا مع منتصف جلسة آخر ايام الاسبوع، متغلبة بذلك على أسهم قطاع التكنولوجيا الضعيفة والمتأثرة بالقلق على أرباحها، وقد أقفل مؤشر كاك 40 محققا ارتفاعا بلغ مقداره 62،72 نقطة، أو ما نسبته 64،1 في المائة يوم أمس الأول ليسجل بذلك ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 67،3 في المائة خلال الاسبوع،
|
|
|
|
|
