| عزيزتـي الجزيرة
مما لاشك فيه أن الروح غالية على كل كائن حي إلا أنه وللأسف نجد البعض من البشر لا يبالي بهذه الروح فتجده عندما يستقل مركبته يقودها دون التقيد بالأنظمة المرورية وقواعدها فتجده مسرعاً متجاوزاً الآخرين تجاوزاً غير نظامي أو يدخل على الطريق دخولاً خاطئاً مفاجئاً سالكي الطريق محدثاً حادثاً يروح ضحيته الابرياء وقد يكون في غير شعوره العقلي لتعاطيه مخدراً. فقد زاد الطين بلة كما يقولون.. سرعة ومخدر فكيف يسلم منه الآخرون إلا بعناية من الله..
وعليه وكما نعلم بأن السرعة هي موت محقق والسرعة هلاك ودمار وكما للسرعة مآس فإن للمخدرات ايضاً مآس اخرى والمخدرات في الشرع كلها محرمة فمنها المهلوس والمنشّط والمنبّه وقد أفتى علماؤنا بأن من تعدى السرعة القانونية فهو منتحر والمنتحر مصيره النار ومن هنا ونحن نعيش في خضم الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية المرحلة الثانية والتي جاءت تحت عنوان (حتى لا تروح الروح) نقول لكل شخص مسلم إتق الله في نفسك أولاً ثم في الآخرين فكن حريصاً على أن تكون قيادتك قيادة وقائية وابتعد عن المخدرات فإن الموت بين قوسين من التهور واعلم أن السرعة هشمت الحديد وحرقته فهل ستتحملها أنت أيها المسكين والمثل القديم يقول (يا روح ما بعدك روح) (وحتى لا تروح الروح).
الرقيب أول/ اسماعيل بن علي محمد زين الدين
مدير العلاقات والتوجيه بمرور منطقة جازان وعضو اللجنة
|
|
|
|
|