| عزيزتـي الجزيرة
قرأت في عدد الجزيرة ذي الرقم 10651 يوم الاثنين 11/9 مقالا للكاتب احمد المطرودي متناولا فيه بعض النماذج الناجحة في الادارة وذكر مثالاً لذلك أحد مديري المدارس في مدينة الرياض وعلى هذا اقول: كم هو جميل ان نجد مثل هذه النماذج منتشرة في جميع المدارس وكما يقول المثل: أعطني مديراً ناجحاً أعطك مدرسة ناجحة، فالجو المدرسي يفترض ان يوجد فيه من هو كفء لادارة المعلمين لأنها من أصعب الادارات لأن الانسان بطبعه متقلب المزاج وعليه فنحن بحاجة الى ادارة تراعي مثل هذه الجوانب والمعلم بطبيعة عمله هو أولى من غيره في مراعاته ومداراته لأن العبء عليه ثقيل والاحمال متراكمة. ولعلي هنا أذكر نموذجاً للمدير الناجح وهو المدير الذي يتصف برحابة الصدر وسعة البال وعدم مصادمة العاملين وهو يعمل بصمت وبصماته واضحة على المدرسة، يحب التجديد ويراعي العلاقات الانسانية ويعطيها جل اهتمامه ويهتم بالكيف ويقول للمحسن أحسنت ويعطي المقصر فرصة ليتدارك خطأه بنفسه، وهو تربوي وقدوة بأفعاله، لا يشعر الآخرين بأنه مدير يلقي توجيهاته ونصائحه بإخلاص ومن غيرتكلف، متواضع يحب المتواضعين ولعل هذا غيض من فيض والا فهناك العديد من من الصفات التي يجب ان تكون في المدير الناجح.
وأخيراً ونحن نعرض مثل هذه النماذج الناجحة نهمس في أذن كل مدير متحذلق يريد من الآخرين ان يعملوا وهو نائم ويقول وهو لا يفعل فيشغل الآخرين بأوامره الرعناء نقول له: انتبه!! وارجع الى رشدك. . وفق الله الجميع.
عبدالكريم الشمري - بريدة
|
|
|
|
|