|
| الاولــى
* إسلام أباد الوكالات:
أعلن مسؤول عسكري باكستاني رفيع عن ان الهند بدأت تنشر أعدادا ضخمة من قواتها على الحدود الباكستانية وعلى طول خط المراقبة في كشمير ما ردت عليه باكستان بتعزيز دفاعها.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس «تقدمت القوات الهندية من مواقعها المعتادة أثناء فترة السلام إلى مواقع متقدمة في غضون الساعات الاثنتي عشرة الأخيرة وذلك على امتداد خط المراقبة والحدود الدولية» بين البلدين.
وأضاف «واتخذت قوات المشاة الهندية مدعومة بالمدرعات الثقيلة مراكز متقدمة في إطار تركيز مقلق للقوات ونحن في طور اتخاذ إجراءات مضادة مناسبة».
وأوضح ان باكستان بادرت بالرد «فعززنا دفاعنا على طول خط المراقبة وضاعفنا المراقبة على الحدود الدولية».
وزادت حدة التوتر بين الهند وباكستان بصورة مفاجئة اثر عملية انتحارية نفذت في 13 كانون الأول/ديسمبر على البرلمان الهندي أسفرت عن مقتل 14 شخصا بينهم المعتدون الخمسة، وتتهم الهند مجموعات كشميرية تقاتل من أجل استقلال كشمير بالوقوف وراء هذه العملية مشيرة إلى ان باكستان تدعم تلك المجموعات.
كما جمدت إسلام أباد أموال مجموعة اتهمتها واشنطن بالإرهاب وأشارت إنها ستعلن عن قرار يتعلق بمجموعة عسكر التوبة التي تتهمها نيودلهي بالمسؤولية عن العملية على البرلمان الهندي.
وندد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس السبت بما وصفه «برد الفعل التلقائي المتعنت» للهند تجاه التوترات بعد الهجوم الذي تعرض له البرلمان الهندي.
إلا أنه قال إن باكستان لن ترد بنفس الطريقة، وأبلغ الصحفيين أثناء زيارة للصين «نشعر بالأسف لرد الفعل التلقائي المتعنت للهنود».
وقالت الهند يوم الجمعة إنها ستستدعي مبعوثها لدى باكستان وستوقف خدمات الحافلات والسكك الحديدية بين البلدين بعد اتهام باكستان بعدم اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب، ودفعت نيودلهي بقواتها إلى الحدود مع جارتها الغربية.
ولكن عندما سئل عما إذا كانت إسلام أباد سترد بنفس الطريق أجاب مشرف قائلا «لا».
وادعت الهند التي تلقي باللوم على جماعات كشميرية مقرها باكستان في الهجوم الانتحاري الذي تعرض له البرلمان الهندي الاسبوع الماضي وراح ضحيته 14 قتيلا بينهم المهاجمون الخمسة ان تحركات قواتها تأتي ردا على تحركات عسكرية باكستانية «موسعة».
هذا وقد أبلغت روسيا باكستان قلقها العميق إزاء التوتر الحالي في العلاقات بينها وبين الهند وطالبت البلدين بالعمل معا على مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر لوسيوكوف الليلة قبل الماضية مع السفير الباكستاني في موسكو افتخار مرشد وجرى خلاله مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والمشكلات المتصلة بالإرهاب الدولي.. والوضع في أفغانستان والعلاقات بين الهند وباكستان.
|
|
|
|
|
