أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd December,2001 العدد:10678الطبعةالاولـي الأحد 8 ,شوال 1422

متابعة

تؤيد عودة الملك ظاهر شاه للحكم
جمعية النساء الأفغانيات ترفض حكومة قرضاي وتطالب بمحاكمة أعضائها
* * روما أ ف ب:
رفضت الجمعية الثورية للنساء الأفغانيات (راوا) تسلم الحكومة الانتقالية أمس السبت مهامها في أفغانستان آخذة على رئيسها حميد قرضاي عدم تمتعه بالقاعدة السياسية اللازمة ومتهمة بعض أعضائها بارتكاب «جرائم حرب».
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في روما، عبرت سافورا وليد وهي من أبرز الناشطات في الجمعية عن تشاؤمها إزاء نجاح هذه الحكومة الانتقالية.
وأخذت الناشطة الأفغانية على حميد قرضاي انه أبرم من قبل اتفاقات مع المجاهدين عندما كانوا آنذاك في الحكم (1992 1996) ثم مع الطالبان.
وأوضحت وليد ان «قرضاي عمل في البداية مع حكومة برهان الدين رباني قبل ان ينضم إلى الطالبان ثم توجه إلى قندهار حيث غادر منها إلى الولايات المتحدة اثر خلافات مع النظام» القائم.
وطالبت بمحاكمة قادة المجاهدين عبدالله عبدالله ويونس قانوني ومحمد قاسم فهيم، وهم من الأعضاء النافذين في تحالف الشمال وسيتولون مسؤوليات وزارية مهمة في الحكومة الانتقالية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأكدت أيضا على وجوب ان يحال إلى المحاكم كل من الرئيس السابق رباني والزعيم الباشتوني الأصولي قلب الدين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم زعيم الحزب الأوزبكي الأصل الذي يسيطر على شمال أفغانستان وكذلك كريم خليلي زعيم حزب الوحدة.
وقالت: «إنهم بدأوا الحرب الأهلية خلال حكمهم للاستيلاء على السلطة وتسببوا بكارثة في البلاد لجهة حقوق الإنسان».
مشيرة إلى الحكومة الفوضوية في عهد المجاهدين الذين استولوا على السلطة في كابول بعد سقوط الحكومة الموالية للسوفيت.
واعتبرت وليد انه «يجب محاكمتهم كمجرمي حرب مثل القادة اليوغوسلاف السابقين».
وقد تأسست الجمعية الثورية للنساء الأفغانيات منذ أكثر من عشرين عاما، وتنشط اليوم من أجل عودة الملك السابق محمد ظاهر شاه (87 عاما) الذي يعيش منفيا في روما، والذي يعتبر بمثابة «الطريق الثالث».
وفي ظل حكم الطالبان من ايلول/سبتمبر 1996 إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2001، ساهمت الناشطات في هذه الجمعية مع المخاطرة بحياتهن في تسليط الأضواء على مصير النساء الأفغانيات لاسيما عبر التنقل ذهابا وإيابا بين باكستان وأفغانستان.
وقد قامت خصوصا إحدى أعضاء هذه الجمعية سرا بتصوير صور جالت العالم أجمع تظهر بعضها إعدام إمرأة في ملعب لكرة القدم.
وكانت «راوا» أقامت أيضا مدارس سرية للفتيات خلال عهد طالبان.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved