| متابعة
*
* واشنطن د ب أ:
أكد الرئيس جورج دبليو بوش أول أمس الجمعة أن الولايات المتحدة أصبحت اليوم أكثر أمناً وأقل عرضة لأي هجوم إرهابي محتمل مقارنة بما كانت عليه حالتها قبل 11 أيلول /سبتمبر الماضي.
وأرجع بوش ذلك إلى الإجراءات الأمنية وزيادة الوعي بالتهديد، غير أن الرئيس الأمريكي أوضح مع ذلك، أن البلاد ليست «آمنة تماما» وأن «هاجسه الرئيسي بالنسبة لأمريكا» هو منع وقوع أي هجوم مماثل للهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال بوش للصحفيين «أمريكا آمنة وأقل عرضة لأي هجوم أكثر مما كان عليه وضعها قبل هجمات سبتمبر، لأن العدو تبيّن له أنه عندما يستهدفنا، فإننا نرد».
واستشهد بأمثلة التعاون الفعّال في اقتسام المعلومات وتبادلها بين أجهزة المخابرات ووكالات تنفيذ القانون سواء داخل الولايات المتحدة أو من جانب حكومات أخرى تشارك في التحالف الدولي بقيادة بوش ضد الإرهاب، فضلا عن الجهود المبذولة لعرقلة تمويل الإرهابيين.
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا «نعم، البلاد أكثر أمنا الآن، لكن هل هي آمنة تماما؟ لا، ولهذا السبب، فإن قلقي بالنسبة لأمريكا ينصب على الحيلولة دون حدوث هجوم آخر». وقال بوش الذي يصف نفسه بأنه «شخص عملي» إنه يراقب عن كثب أداء الحكومات الأخرى في مكافحة الإرهاب.
وأضاف «الأصدقاء في حاجة إلى أن يعلموا أنه إذا كان المرء عضوا في التحالف، فإننا نتوقع منه أن ينجز».
من ناحية أخرى، وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قال وزير الدفاع دونالد رامسفيلد إن معلومات مخابراتية جمعت من مواقع داخل أفغانستان بعد أن تركها وراءه تنظيم القاعدة أدت بالفعل إلى اعتقال عناصر إرهابية في أنحاء من العالم ومنعت وقوع هجمات إرهابية أخرى، غير أن رامسفيلد لم يسهب في أي تفاصيل أو يضرب أمثلة.
|
|
|
|
|